بعد فاجعة الطفل “ريان”، فاجعة طفل “زاكورة” تهز الرأي العام الوطني لترسم مأساة جديدة

أصوات: القسم الاجتماعي

فشلت كل محاولات إنقاذ الشاب الذي سقط داخل بئر بدوار “أكموض” بإقليم “زاكورة”، والذي قضى نحبه بعد مرور حوالي 12 ساعة داخله.

وعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي بدلت لإنقاد الطفل، وهو من مواليد عام 1984، والتي استعانت فيها السلطات بآلة حفر، والتي عرفت تجند عدد من المتطوعين الذين حلوا بعين المكان للمساعدة في عملية الإنقاذ، إضافة إلى عناصر الوقاية المدنية.

مجهودات جبارة بدلها كافة المتدخلين والتي مكنت من الوصول إلى الشاب على عمق 14 مترا، مع حلول فجر اليوم الأربعاء، إلا أنه كان قد فارق الحياة.

وفي هذا السياق، قالت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بزاكورة، في بيان لها إن “فرق الإنقاذ وصلت إلى الشاب الذي قضى 12 ساعة تحت الأنقاض، لكن وجدته قد فارق الحياة، ليتم انتشال جثته”.

واقعة جديدة أعادت إلى الأذهان، فاجعة الطفل “ريان”، الذي قضى نحبه بعد سقوطه في ثقب مائي بنواحي “شفشاون”.

التعليقات مغلقة.