محاكمة شعبية تعرض لها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ومن خلالها حزبه، وتدبيره المؤزم للطبقة العاملة وعموم الشعب المغربي، خلال الاحتفال بفاتح ماي، يومه الاثنين، متهمينه بالكذب.
موقف حرج ومحاكمة شعبية لتدبير 10 سنوات من الحمولة الكارثية التي حملها “بنكيران” وبعده “العثماني” للشأن العام، ومسؤوليتهما المباشرة عن الوضع القائم، على الرغم من محاولة لباس جلباب الديمقراطية بدعوته صحابه لترك المواطن يعبر بحرية.
حيث هاجمه أحد المواطنين بصوت عالٍ في تجمع لنقابة حزبه، بعدما حاول “بنكيران” لبس ثوب الواعظ، والتنصل من 10 سنوات من الكوارث التي حملها تدبير العدالة والتنمية للشأن العام، ومسؤولية حزبه المباشرة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها مغرب اليوم، حيث خاطبه قائلا “أنت شلاهبي .. أنت شلاهبي.. أنت شلاهبي”، أمام ذهشة الحضور وحالة الإرتباك التي سقط فيها منظمو حزبه.
وضع لم يجد “بنكيران” من وسيلة لتدبيره سوى بالطلب من أصحابه ترك المواطن المنتمي لحزبه يعبر عن رأيه.
موقف قاعدي يعكس التدمر الشامل والسخط على سياسات الحزب التي هوت به إل الدرك الأسفل في سوق السياسة وأفقدته شعبيته التي كان يتمتع بها.
تجدر الإشارة إلى أن احتفال الجناح النقابي لحزب “العدالة والتنمية”، الاتحاد الوطني للشغل، مر في جو بارد وحضور فاثر وضعيف جدا كما، على الرغم من حضور الأمين العام للحزب شخصيا لتأطير هذا اللقاء النقابي.
التعليقات مغلقة.