إقليم الحوز: المجلس الجماعي ل”تمصلوحت” يصادق بالإجماع  على نقط جدول أعمال دورته الاستثنائية

إقليم الحوز: السعيد الزوزي

انعقدت، اليوم الإثنين 22 ماي الجاري، على الساعة 10و30صباحا، بمقر الجماعة الترابية ل “لتمصلوحت” أشغال الدورة الإستثنائية ، للمجلس الجماعي، برئاسة السيد “قربال عبد الجليل”، وبحضور ممثل السلطة المحلية السيد القائد الاداري لقيادة “تمصلوحت”، السيد ” يوسف الادريسي”.

وبعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني، تلا مدير المصالح بالجماعة الترابية “تمصلوحت” النقط المدرجة بالدورة الاستثنائية وعرضها للمناقشة.

 

مصادقة المجلس الجماعي ل”تمصلوحت” على نقاط الدورة الاستثنائية

 

وبعد مناقشة النقط السبعة المدرجة في جدول أعمال الدورة، تمت المصادقة عليها بالاجماع ، وتتعلق بابرام اتفاقية شراكة بين الجماعة الترابية “تمصلوحت” و”شركة العمران” من أجل دعم مشروع إعادة هيكلة دوار “لعطاونة”، والمصادقة على اتفاقية الشراكة لدعم التأهيل البيئي لقطاع الفخار واقتناء الافرنة الغازية على مستوى ” اقليم الحوز” 2023- 2025، دعم الجمعيات الرياضية المنخرطة في بطولة العصبة الوطنية لكرة القدم، توسيع الطريق للمدخل الرئيسي لدوار”أولاد يحي”.
-اقتناء عقار لفائدة جماعة “تمصلوحت “من أجل احداث مركز ثقافي ومركز القاضي المقيم” بتمصلوحت، تحويل بعض الاعتمادات المالية بالجزء الاول من الميزانية، إضافة إلى دعم “جمعية الإبداع الثقافية”.

 

الدخان الأسود المنبعث من الأفران التقليدية للخزف يفجر نقاشا حادا بين مكونات المجلس

تجدر الإشارة، إلى أن النقطة الثانية التي سميت “بالمعضلة الطبيعية”، عرفت نقاشا حادا من طرف أعضاء المجلس الجماعي ل”تمصلوحت”، رد رئيس المجلس الجماعي، السيد “قربال عبد الجليل”، عنها في كلمته، بأنه يتأسف على معاناة الحرفيين، منها أزمة ضمير، لأنهم يتألمون لألم فلذات أكبادهم وأسرهم اللائي، يصبن بأمراض عدة، جراء سحب دخان يغرق فضاء “تمصلوحت”، ويغزو المنازل، ويلقي بسواده على ما ينشر من ملابس على سطوح المنازل.

وأضاف ممثل السلطة المحلية، القائد الاداري لقيادة “تمصلوحت”، السيد “الادريسي يوسف”، في كلمته، عن أسفه لجميع أعضاء المجلس الحاضرين، عن الخطأ المطبعي، الذي ألقاه مدير المصالح بالجماعة الترابية ب”تمصلوحت”، أثناء تلاوته لتقرير النقطة الثانية من جدول أعمال هذه الدورة الاستثنائية، كما قدم شكره لجميع الأعضاء، على مصادقتهم على نقطة هذه “المعضلة الطبيعية”، المتعلقة بصناعة “الفخار”، الذي يعتبر ضارب في تاريخ “تمصلوحت”، الذي تحولت ورشاته إلى”معضلة بيئية”، وهو ما تلاحظه العين المجردة بمجرد الاقتراب من مدخل”تمصلوحت “، حيث تتصاعد سحب من دخان أسود كثيف تنفثه الأفران التقليدية.

التعليقات مغلقة.