الحارس الدولي المغربي “بونو” يتألق ويقود نادي “إشبيلية” للتتويج القاري

محمد حميمداني

تألق الحارس الدولي المغربي “ياسين بونو” وصنع تتويج نادي “إشبيلية” الإسباني، مساء اليوم الأربعاء، مانحا ناديه لقب الدوري الأوروبي السابع في تاريخه، بعد أن تخطى عقبة روما بركلات الترجيح (4/1).

الوقت الأصلي من اللقاء كان قد انتهى بالتعادل الإيجابي، “1-1″، ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء التي منحت التتويج لنادي “إشبيلية” الذي حمل صناعة مغربية، بعد أن تصدى “ياسين بونو” لركلتي جزاء كل من “جيانلوكا مانشيني” و”روجر إيبانيز”.

وكان روما هو السباق للتهديف خلال اللقاب عن طريق نجمه “ديبالا”، على الرغم من أن السيطرة كانت لفريق “إشبيلية”. 

خلال الجولة الثانية شدد “إشبيلية” الخناق على “روما” ليعادل النتيجة من كرة عرضية قوية “لخيسوس نافاس” من الجهة اليمنى، حولها “جيانولكا مانشيني” مدافع روما “المرتبك” بالخطأ في شباك مرماه.

وشهداللقاء 5 دقائق من الإثارة التحكيمية، بعد أن أعلن الحكم الإنجليزي، أنتوني تايلور، ركلة جزاء لصالح “لوكاس أوكامبوس” لاعب إشبيلية (الذي سقط على الأرض) في الدقيقة 76، ليقرر لاحقا إلغاءها بعد رجوعه لتقنية “الفار”.

"بونو" ينقد موسم "إشبيلية" ويمنحها الكأس الأوروبية
“بونو” يقف سدا أمام كل محاولات “روما” وينقد مرماه من أهداف محققة

ومرة أخرى يتألق “بونو” وينقذ فريقه من هجمة خطيرة قادها “أندريا بيلوتي”، لاعب روما على بعد خطوات من مرمى “إشبيلية”.

 

وبعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، احتكم الفريقان للأشواط الإضافية دون أي شيء يذكر.

"بونو" ينقد موسم "إشبيلية" ويمنحها الكأس الأوروبية
“بونو” يتصدى لضربتي جزاء ويمنح اللقب لإسبيلية

لكن في المقابل، تميز اللقاء بالخشونة والاعتراضات المتكررة على التحكيم؛ وهو ما دفع الحكم ل‘خراج الورقة الصفراء 13 مرة، منها 7 في حق لاعبي “روما”، إضافة إلى المدرب “مورينيو” الذي اعترض أكثر من مرة على قرارات الحكم.

 

وبهذا التتويج يحصد نادي “إشبيلية” لقبه السابع في تاريخه، فيما يحقق النجم المغربي لقبه الثاني بهاته الكأس مع نادي “إشبيلية” الإسباني، موقعا على تألق لافت للنظر خلال مشوار هاته البطولة، علما أنه تصدى لمحاولة هدف محقق خلال لقاء اليوم، بعد أن تصدى  لتصويبة “سبينازولا” القوية المباشرة من تمريرة “باولو ديبالا” العرضية الأرضية.

"بونو" ينقد موسم "إشبيلية" ويمنحها الكأس الأوروبية
“مورينيو” غضب في الميدان ودموع بعد نهاية اللقاء، قصة عشق للمستديرة

التعليقات مغلقة.