ظاهرة النشل بواسطة الدراجات النارية C125 تؤثت يوميات البيضاويين

الدار البيضاء - احمد اموزك 

أصبح لا يمر يوم دون أن تسجل شوارع مدينة “الدار البيضاء”، عمليات سرقة يتعرض لها المواطنون بشكل علني، من قبل جانحين، هدفهم الوحيد هو التحوز على هواتفهم النقالة والنقوذ، مدججين بأسلحة بيضاء تخلف الرعب في نفوس الضحايا.

 

وقد رصدت جريدة “أصوات” استفحال ظاهرة السرقة عبر دراجات نارية من فئة “C125″، بكل الأحياء (درب السلطان، شارع لاكروى، احمد الصباغ، شارع الفداء، شارع لالة الياقوت، شارع الحسن الثاني، قرب ولاية جهة الدار البيضاء سطات، اسباتة، سيدي عثمان، حي مولاي رشيد، حي التشارك، عين البرجة، بيلفدير، شارع 2 مارس وغيرها من أحياء وشوارع العاصمة الاقتصادية).

إذ أن ظاهرة السرقة تنشط كثيرا خلال ساعات الذروة.

يحكي الشاب “أمين” أنه تعرض لمحاولة السرقة بشارع “الحسن الثاني” ليلا، أثناء عودته من عمله، ولولا لطف الله لكان مصيره الموت نتيجة تلقيه ضربة سكين غادرة.

تروي سيدة تشتغل نادلة بإحدى مقاهي المدينة أنها تعرضت لخطف “حقيبتها” بشارع “لالة الياقوت” حوالي الساعة الرابعة عصرا.

الأمن بمدينة “الدار البيضاء” غير متوفر، رغم المجهودات التي تبذلها عناصر الأمن الوطني، إلا أنه في كثير من الأحيان يتعرض مواطنون لجروح غائرة بواسطة أسلحة بيضاء ولا يتم تسجيل شكاية لدى الدوائر الأمنية.

وبما أن عيد الاضحى لا تفصلنا عنه سوى أيام معدودة، ونظرا لارتفاع مؤشر الفقر، نظرا لارتفاع أسعار المعيشة، فإنه تتكاثر السرقات ويعاني المواطنون من ويلاتها بشكل كبير.

يضيف الفاعل المدني الأستاذ في وزارة التربية الوطنية أنه يتوجب تكثيف ومضاعفة المصالح الأمنية الجهود وعلى جميع مكونات المجتمع بالمساهمة في عودة السلامة الأمنية للمواطن البيضاوي.

التعليقات مغلقة.