اعتداء على مراسل صحافي باوطاط الحاج والدرك يعتقل الجناة

حددت المحكمة الابتدائية بميسور يومه الخميس 13 يوليو الجاري كتاريخ لبداية محاكمة شخصين قاما بفعل الاعتداء على مراسل جريدة أصوات باوطاط الحاج، الزميل محمد رميلي، وعرضاه للتعنيف باستعمال ادوات إجرامية عنيفة مع رشق منزله بالحجارة، وتهديده بواسطة السلاح الأبيض مع السرقة. 

 

وكان الزميل محمد رميلي قد تعرض يومه الاثنين 03 يوليو 2023 لاعتداء وحشي قرب باب منزله من طرف أحد الاشخاص بواسطة السلا ح الأبيض في محاولة لسرقة هاتفه النقال، ولدى محاولته التصدي للاعتداء فوجئ بشخص آخر يوجه له ضربة قوية بكرسي على مستوى الوجه والرأس، وهو ما أوقعه أرضا.

مشهد الاعتداء الوحشي على الزميل الصحافي لم يقف عند هذا الحد بل قام الثاني برشق منزل الزميل رميلي بالحجارة وهو ما أثار موجة من الذعر والهلع لدى عائلته والجيران.

وضع يطرح أكثر من سؤال ويفتح آلاف الأقواس، حول خلفياته ودوفعه المكثومة، وقد وضع الزميل الصحافي شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بأوطاط الحاج، التي قامت بأمر من النيابة العامة المختصة وبتوجيه من السيد قائد سرية الدرك الملكي بحملة تمشيطية تم على إثرها توقيف المعتديين. 

 

وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بميسور، في إطار مسطرة البحث التمهيدي قبل أن يتم عرضهما على ذات النيابة التي قررت متابعتهما في حالة سراح.

والسؤال الذي نطرحه كجريدة أصوات والذي من المفروض أن يتصدى له القضاء لمعرفة التفاصيل، هل هذا العمل الإجرامي المرتكب فردي، أم ان هناك أخطبوط فساد من ورائه.

الأكيد أن لنا الثقة الكاملة في القضاء ليقول كلمته في النازلة ويبحث في كل تفاصيلها وتفرعاتها الممكنة تحقيقا لمفهوم العدالة المواطنة والشاملة.

ونعلن من جهتنا كهيئة تحرير وطاقم جريدة أصوات تضامننا المطلق مع الزميل الصحافي محمد رميلي فيما تعرض له من اعتداء وحشي، ونطالب المسؤولين الأمنيين والقضائيين بإعمال القانون ترسيخا لدولة الحق والقانون، والضرب بقوة على يد المعتدين، وكشف كافة التفاصيل المرتبطة بفعل الاعتداء وإن كانت هناك جهات مخفية وراء هاته التفاصيل الصغيرة ضمانا لأمن وسلامة المواطنين عموما، وحماية للجسم الإعلامي من كافة أشكال التضييق على الممارسة، وإطلاع الرأي العام بكافة التفاصيل المرتبطة بالقضية، ولنا الثقة التامة في العدالة لتقول كلمتها في الموضوع بكل جرأة وحيادية.

التعليقات مغلقة.