المحكمة الابتدائية بميسور تحدد يوم الخميس للنظر في قضية الاعتداء على مراسل جريدة أصوات باوطاط الحاج

بعدما تعرض المراسل الصحافي لجريدة أصوات بمدينة اوطاط الحاج، الزميل محمد الرميلي، لاعتداء، ليلة الثلاثاء الماضي قرب منزله بزنقة مكناس وسط المدينة من طرف شابين أحدهما قاصر يسكنان بحي الحرشة.

وفي إطار الخطوات القانونية التي سلكها الزميل الرميلي من خلال تقديم شكاية الى مركز درك اوطاط الحاج بعد توجيهه لايف على صفحته الخاصة بالفايسبوك يندد من خلاله بما تعرض له.

عملت بعض عناصر درك اوطاط الحاج بتعليمات من رئيس المركز على تكثيف حملة امنية واسعة النطاق أسفرت عن اعتقال المتهمين اللذين اقتيدا الى مركز درك المدينة.

وبتعليمات من النيابة العامة تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل الاستماع اليهما في محاضر رسمية وفق المنسوب اليهما عما بدر منهما من تصرف اجرامي خطير استعمل خلاله احدهما كرسي في تنفيذ الاعتداء فيما شرع الأخر في رشق منزل المراسل الصحافي بالحجارة وهو ما أحدث هلعا لدى الجيران.

وقد تم عرض المتهمين في حالة اعتقال على أنظار عدالة النيابة العامة بابتدائية ميسور من أجل الاستماع إليهما واتخاذ المتعين قانونا في حقهما.

وفي نفس السياق، فقد ذات الهيئة إخلاء سبيلهما ومتابعتهما في حالة سراح، وقد تم تحديد يوم الخميس 13 يوليوز الحالي، كيوم لبدأ تفاصيل المحاكمة.

يشار إلى أن الزميل الرميلي المراسل الصحافي لجريدة أصوات المعتدى عليه، وانطلاقا من شقين الأول إنساني والثاني تربوي بحكم ممارسته في السابق ضمن الجسم التربوي، فقد قرر تقديم تنازل عن متابعة المعتدي القاصر اعتبارا لسنه وظروفه الاجتماعية ولكونه لا يزال يتابع دراسته منعا لضياع مستقبله الدراسي.