فوزي لقجع رجل وقعت في غرامه كرة القدم المغربية

محمد عيدني/ نقلا عن مجلة أصوات

لا تبعثر فوزي لقجع الأرقام والحسابات ولا المعادلات الحسابية بحكم مهنته وزيرا منتدبا لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، كما لا تمل ذاكرته من حفظ أسماء اللاعبين ورؤساء الأندية، فالرجل يستطيع أن يجلس في لقاء للمكتب التنفيذي ل”الفيفا” بسويسرا لمناقشة تطوير اللعبة، ويجيب، بعد دقائق قليلة من نهاية اللقاء، عن مكالمة هاتفية حول إشكاليات مالية بميزانية الحكومة، ثم يتحدث بعدها إلى لاعب في قسم الهواة من البطولة، أو رئيس فريق في منطقة نائية عجز عن توفير ملعب للتداريب.

 

هكذا هو لقجع، الذي ربما يخجل عدد من “الحساد” الذين طالبوا بإبعاده عن تسيير جامعة الكرة، من “انتصاراته”، قبل أن تجبرهم نتائجها، إما على التواري عن الأنظار “خجلا”، أو كتابة قصائد في مدحه “نفاقا”.أثنى فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على المسار المميز للمنتخب الوطني المغربي في كأس أمم أفريقيا لأقل من 17 سنة.

وقال لقجع خلال معرض حديثه في حفل الاستقبال الذي خصصته الجامعة لبعثة أشبال الأطلس: ”ما وصلت إليه في كرة القدم المغربية اليوم هو بفضل استراتيجية الملك محمد السادس”.

 

وأضاف: ”نشكر الملك محمد السادس بإسم مكونات الكرة المغربية على العناية الخاصة التي يحيط بها الرياضيين والشباب بصفة عامة، ومنذ أزيد من 10 سنوات كان الملك قد أشرف على تشييد مشروع أكاديمية محمد السادس التي أضحينا اليوم نجني تمارها بتألق مجموعة من اللاعبين خريجي هذه الأكاديمية”.

وتابع :”لقد شرفتم هذا البلد في كأس أفريقيا لأقل من 17 سنة، ويجب عليكم الرفع من سقف الطموحات في كأس العالم، من خلال بلوغ أبعد نقطة ممكنة، وعلينا اليوم أن ندخل مرحلة البحث عن الألقاب لأن كل الامكانيات متوفرة”. 

 

وفي تصريح له لمجموعة أصوات ميديا ذكر أن الجامعة المغربية تعتمد في تطوير كرة القدم على ثلاث أسس.

 

البنيات التحتية:

 

على اعتبار أنها ركيزة أساسية في مسلسل تعميم ممارسة كرة القدم.

 

الإصلاح المؤسساتي:

 

يشكل تحول الأندية من جمعيات إلى شركات رياضية مجهولة الاسم منعطفا في هذا الإصلاح من خلال تعزيز الحكامة الجيدة.

 

تكوين الأطر الإدارية والتقنية:

 

يعد تكوين الأطر الإدارية والتقنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أحد اللبنات التي تساهم في إنجاح برامج تطوير كرة القدم.

 

وركز لقجع على أهمية استفادة الفئات السنية الصغرى من برامج الاتحاد الدولي لكرة القدم الرامية إلى تطوير كرة القدم وتوسيع قاعدة ممارستها.

 

لا ينكر أحد دور لقجع الواضح في إشعاع المغرب كرويا على المستوى الإفريقي، بتنظيم أبرز التظاهرات القارية، أو فتح أذرع المغرب لاستقبال مباريات منتخبات وأندية إفريقية على أراضيه.

التعليقات مغلقة.