من يقف وراء تفشي ظاهرة المقالع العشوائية بإقليم سطات؟

محمد أمار

لوحظ ،مؤخرا، خروج هيئة حقوقية عبر عدة وسائل إعلامية مطالبة بتقنين المقالع العشوائية بإقليم سطات مع تحديد المسؤوليات لأن الأمر أصبح مقلقا.

 

وفي خروج إعلامي أخر عبر بث مباشر لأحد النشطاء الحقوقيين بإقليم سطات، فقد طالب المتحدث الجهات المعنية بالتدخل العاجل لمعرفة أسباب توالد هذه المقالع التي باتت تهدد حياة الساكنة القريبة منها، دون نسيان ما تسببه آليات تلك المقالع من تذمير للبنى التحتية، خاصة على مستوى الطرقات، حيث تتشكل حفر قد تتسبب في حوادث من الممكن أن تؤدي إلى إزهاق أرواح بريئة.

والأمر يتعلق هنا بكل من رأس العين الشاوية، ابن أحمد، سيدي حجاج، اولاد مكارطو، كيسر، المشرع، ومناطق أخرى تابعة لإقليم سطات دون تدخل الجهات المعنية.

وحسب تصريح لناشط حقوقي فإن تلك المقالع تعمل بشكل عشوائي وفي واضحة النهار، مضيفا أن تلك المقالع تعود لشركات لا تخضع للضرائب وهو ما يفوت على الدولة المغربية أموالا ضخمة، كما أنها لا تحترم دفاتر التحملات، دون نسيان ما تشكله تلك المقالع من خطورة كبيرة على صحة المواطنين والمواطنات.

وقد وجهت في هذا الصدد عدة رسائل للجهات المختصة لكن دون متابعة تذكر، وهو ما يزيد من قلق المحيطين بتلك الأماكن.

التعليقات مغلقة.