مقاهي الشيشة بالدار البيضاء ولغة المسكوت عنه المنتهجة من قبل الجهات المختصة

الدار البيضاء - احمد أموزك

هي أوكار علانية تشتغل بشكل سري، عبارة عن مقاه لتقديم “النرجيلة”، تتمتع بحماية “مشبوهة”.

 

فاستنادا لمقتضيات الظهير رقم 1.06.61 الصادر بتاريخ 12 مايو 2003، بتنفيذ القانون رقم 15.9، المتعلق بمنع التدخين والقيام بالاشهار والدعاية ببعض الأماكن، فإن مقاهي من قبيل “pipe pipe” تعمل على وضع رسوم وعلامات تغري الزوار للولوج إلى داخلها.

كما تعمد ذات المقهى لتقديم معسل “مهرب” يرجح أنه منتهي الصلاحية، بلا “علب” وبدون دمغة تأشيرة إدارة الجمارك، وهو ما يحرم خزينة الدولة الملايين من الدراهم، في المقابل تجني تلك الأوكار من وراءه أرباحا خيالية.

ساكنة زنقة “كليمونصو”، وجهوا نداء عبر جريدة أصوات طالبوا من خلاله السلطات المختصة بالتدخل من أجل حمايتهم مع أطفالهم مما يلحقهم من أمراض تنفسية نتيجة الأدخنة المنبعثة من تلك الأوكار.

في هذا السياق، قال الحاج موجها نداء عبر جريدة أصوات: «ولينا أولدي تنسدوا علينا نوافذ منازلنا درءا لدخان الشيشة».

فهلا تحركت السلطات الوصية لتطبيق القرار العاملي لعمالة مقاطعات أنفا؟؟؟؟؟.

التعليقات مغلقة.