فضيحة تذاكر مونديال قطر في تفاعل والمشتبه فيهم سيمثلون أمام النيابة العامة

أنهت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، إجراءات التحقيق مع البرلماني ورئيس نادي أولمبيك آسفي، محمد الحيداوي، وأحد الصحافيين العاملين بإحدى الإذاعات الرياضية الخاصة، اللذان ورد اسمهما ضمن فضيحة ما بات يعرف إعلاميا بفضيحة تذاكر مونديال قطر 2022.

ويرتقب إحالة الإثنين يوم غد الثلاثاء على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، للاستماع إليهما وتحديد فصول المتابعة.

وكانت فضيحة مونديال قطر 2022 قد هزت الأوساط الرياضية والشعبية ارتباطا بإفسادها الفرحة الكبرى التي عاشها الشعب المغربي بعد الإنجاز الكبير للمنتخب المغربي لكرة القدم.

وسبق للفرقة الوطنية للشرطة القضائية أن فتحت، نهاية السنة الماضية، تحقيقا في الموضوع بأمر من النيابة العامة المختصة، للوقوف على تفاصيل الفضيحة والأطراف المتورطة فيها، وتحديد طبيعة المسؤوليات الجنائية لهاته السمسرة التي هزت الصورة الجميلة التي تركها المغرب في نهائيات كأس العالم 2022.

وقد انتهت التحقيقات التي تم إجراؤها بأوامر من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء إلى تحديد هوية المشتبه بتورطهم في الفضيحة المتمثلة في “تحصيل التذاكر بطرق غير مشروعة وترويجها أثناء تواجدهما بدولة قطر مقابل مبالغ مالية غير مستحقة”، وما خلفه الحدث الموثق من تفاعلات شعبية وغضب عارم في الشارع المغربي.

ووفق ما توصلت به جريدة أصوات من معطيات قريبة من التحقيق، فقد اعترف رئيس نادي أولمبيك آسفي، أمام الفرقة الوطنية بحيازته لتلك التذاكر، معتبرا أن الأمر من حقه ما دام قد اقتناها من ماله الخاص، بعدما تمت مواجهته “بالتسجيلات الصوتية المنسوبة إليه”.