وزير الصحة الماليزي يطالب “أسترازينيكا” بتوضيحات حول الآثار الجانبية المميتة

جريدة أصوات

أكد وزير الصحة الماليزي، ذو الكفل أحمد، أن وزارته ستطالب شركة الأدوية السويدية العالمية “أسترازينيكا” بتقديم توضيحات بخصوص الآثار الجانبية للقاح فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد الجدل الذي خلفه التقرير الأخير عن آثار جانبية نادرة للقاح كوفيد – 19، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية الماليزية.

وأوضح الوزير الماليزي، إن “على الشركة تتحمل المسؤولية من خلال تقديم شرح مفصل وشفاف ليس فقط لماليزيا، بل للعالم، لتجنب القلق العام بين المرضى الذين تلقوا اللقاح”.

وتابع: “لطلب من ممثلي الشركة أن يكونوا أكثر صراحة مع الجمهور ووسائل الإعلام”، مضيفا “يجب أن يتحملوا (استرازينيكا) المسؤولية … ليس هناك ما نخفيه، والأمر نفسه معهم”.

واعترفت شركة “أسترازينيكا” لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية مميتة لتخثر الدم، وفق ما أوردته “سكاي نيوز”.

وبخصوص الآثار الجانبية، أوردت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن هذا الأمر سيفتح أبوابا للحصول على تعويض قانوني بملايين الجنيهات الاسترلينية. حيت يتم ملاحقة شركة الأدوية قضائيا في دعوى جماعية بعد تسبب لقاحها الذي تم تطويره في جامعة أكسفورد في وفاة وإصابة عشرات الحالات. 

“استرازينيكا” لصناعة لقاحات كورونا تعترف وتعويضات قد تصل للملايين في الانتظار

واعترفت “AstraZeneca”، ومقرها كامبريدج، والتي تطعن في هذه المزاعم، في وثيقة قانونية قدمت إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، أن لقاحها “يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب TTS”.

ومن جهته، تفاعل وزير الصحة والحماية الإجتماعية المغربي، خالد آيت طالب، مع الجدل المنتشر حول لقاحات “أسترازينيكا”، نافيا وجود أية آثار جانبية مميتة مؤكدا أن الشركة تحدثت في خرجتها على “أعراض جانبية نادرة جدا”. 

وأكد آيت الطالب، في تصريح صحفي:“لا أعرف خلفية الخروج وخوض الكثير من الناس في هذا الموضوع، ومنظمة الصحة العالمية لم تتحدث عن الموضوع؛ لأنه بالنسبة إليها يبقى متجاوزا، وكذا لأنه سبق لها أن وافقت على اعتمادات لقاحات مستعملة”،مضيفا بأنه “لا يوجد أي دواء أو لقاح لا يتوفر على أعراض جانبية”.

 

 

التعليقات مغلقة.