لهط مستشاري مقاطعة مرس السلطان للإستفادة من محلات سوق “السماط” الجديد

بعدما قرر محمد بودريقة إعادة تهيئة ساحة سيدي محمد بن عبد الله بدرب البلدية بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان بالدار البيضاء، كان الجميع يعتقد أن المجلس يهدف إلى تحقيق تنمية المنطقة والمساهمة في محاربة الفقر والهشاشة والبطالة، إلا أن الأخبار الواردة تتحدث عن وزيعة أصول سيتسفيد منها أعضاء محليون فيما بقية الشعب إلى الجحيم.

وهكذا فقد سبق لبودريقة أن أعطى انطلاقة أشغال التهيئة يوم الإثنين 27 دجنبر 2021، وأكد على ضرورة انخراط ساكنة المنطقة وفعاليات المجتمع المدني في إنجاز ورش مهم، كما وصفه خلال لقاء عقده بإحدى مقاهي درب البلدية، واعدا الجميع بأن المشروع له أهمية كبيرة ودلالة تاريخية.

وأفاد بودريقة، آنذاك، أن ساحة سيدي محمد بن عبد الله تعتبر من بين الساحات العريقة بمدينة الدار البيضاء، والتي تتميز بسوقها المتعارف عليه بين المواطنين باسم سوق “السماط”، الذي يشتهر بمجموعة من المحلات التجارية لبائعي اللحوم بالتقسيط والمقاهي والمطاعم.

ووعد حينها بأن الأشغال ستحافظ على الطابع الهندسي للحي مع إضفاء لمسات تقنية فنية تجسد استمرارية حي الأحباس المجاور للمشروع.

لكن ووفق ما توصلت به جريدة “أصوات” فإن مجموعة من المستشارين والمستشارات بذات المقاطعة يسعون جاهدين، بشكل لاهث للاستفادة من محلات تجارية لهم ولذويهم وأصولهم.

لذا فعلى السلطات المركزية لوزارة الداخلية فتح تحقيق عاجل فيما يجري وما سيتحقق خلال القريب العاجل.

لأن أغلب مستشاري ومستشارات مقاطعة مرس السلطان يعتبرون الاستفادة بمثابة «ضربة العمر» حسب تصريحات متتبعي الشأن المحلي بمنطقة درب السلطان.