الجمعية المغربية للفن والتنمية تحتفي بمبذعيها في حفل فني أقيم مع نهاية الموسم الدراسي + فيديو

أصوات: اخبار سلا

بالمركز الاجتماعي والثقافي قرية أولاد موسى بسلا، نظمت الجمعية المغربية للفن والتنمية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يومه السبت 22 يوليو الحالي، حفل تسليم شواهد لفناني المستقبل من براعم وشبان وشابات الجمعية الذين تلقوا تحصيلا معرفيا في مجالي التشكيل والخط العربي.

الحفل ترأسته رئيسة الجمعية، الأستادة غزلان المحجوبي، بحضور السيد محمد دراوي، كممثل عن عمالة سلا إضافة لأساتذة الجمعية وتلامذتها إضافة إلى آباء وأمهات وأولياء المستفيذين والمستفيذات من برامج الجمعية وفنانين تشكيليين وعشاق هذا الفن النبيل.

الجمعية المغربية للفن والتنمية تحتفي بمبذعيها في حفل فني أقيم مع نهاية الموسم الدراسي + فيديو (1)
الجمعية المغربية للفن والتنمية

وبهاته المناسبة تم تنظيم معرض للفنون التشكيلية حمل لمسات طاقات إبداعية شابة ويافعة تغذت من نبع الجمعية وارتوت من معينها لتنسجم بالانامل وعبر الألوان والصور مع قوة الخيال جسدتها عبر لوحات رائعة استحسنها الجمهور الحاضر.

ولعل اختيار شعار التنوع الثقافي والإبداع الفني عنصر حيوي لتنمية المجتمع، قد حمل التداخل بين الفن والإبداع باعتبارها لازمتان ضمن عناصر أخرى لتحقيق التنمية وغرس القيم الجمالية لدى الأطفال والشباب، ليصبحوا فاعلين أساسيين في تحقيق الذات أولا وصقلها ثانيا وجعلها رهن إشارة المجتمع ثالثا.

رئيسة الجمعية المغربية للفن والثقافة، غزلان المحجوبي، أكدت في تصريح لجريدة أصوات، على أهمية الفن في الرقي بالدوق العام، مذكرة بمساهمة الجمعية وعلى امتداد 30 سنة من الولادة في صقل المواهبة الفتية حتى يغلظ عودها، وهو ما مكنها من خلق طاقات كانت يافعة لتصبح ضمن هيئة التدريس داخل الجمعية، وهو ما يعكس الجهود الجبارة لإدارة الجمعية وللأساتذة المكونين داخلها.

الجمعية المغربية للفن والتنمية تحتفي بمبذعيها في حفل فني أقيم مع نهاية الموسم الدراسي
الجمعية المغربية للفن والتنمية

السيد محمد دراوي كممثل لعمالة سلا، أوضح أيضا في تصريح خص به جريدة أصوات، أهمية الفن في البناء، مشيدا بالدور الذي تلعبه مدرسة رحمون للتنمية والفن التابعة للجمعية في صقل المواهب الشابة والفتية، وعلى الدور المحوري للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تحويل الحلم إلى حقيقة من خلال مساهمتها في إنجاز هذا الفضاء السوسيو ثقافي، الذي يقدم دروسا في مجالات المسرح والموسيقى والفنون التشكيلية وأيضا الخط العربي.

ثلاث فضاءات ساهمت في تكوين الفئات الصغرى على قيم الجمال، وأيضا من خلال برنامج الربيع الذي يهتم بمجالات التفتح، والبرنامج الثالث الهادف إلى الإذماج الثقافي والفني للشباب.

كما تم خلال الحفل تسليم شواهد على المستفيذين والمستفيذات من هاته التكوينات واكبته كلمات أشادت بعطاء هاته الطاقات الواعدة، وبجهد الأطر التدريسية الكبير وهو ما مكن من تحقيق الأهداف المرجوة، كما تخلل هذا الحفل تقديم باقة من المنوعات الموسيقية، وهو ما خلق جوا احتفاليا تعانقت فيه مجمل الفنون لتخلق أفقا صافيا منفتحا على الجمال بكل تفاصيله ليكبر الحلم ويمتد في فضاء المدرسة وعبر الجمعية في رسم كل القيم التي تؤسس لثقافة تطوير الذوق الفني بما يساهم في تحقيق التنمية والتنمية المستدامة.

التعليقات مغلقة.