بعد تجربة ناجحة بهولندا الإطار الوطني عادل رمزي يعانق الوداد البيضاوي

الدار البيضاء: رشيد شجاع

بعد تجربة ناجحة بالديار الهولندية، عاد الإطار الوطني المغربي، عادل رمزي، لأجواء البطولة الاحترافية المغربية لكرة القدم في قسمها الأول، من بوابة الإشراف على تدريب نادي الوداد البيضاوي.

وعن تجربته الجديدة قال عادل رمزي، خلال حفل تقديمه كمدرب جديد لنادي الوداد البيضاوي، إن أول ما جذبه للقلعة الحمراء هو إعجابه بجماهير النادي.

 

عادل رمزي: أول ما جذبني للقلعة الحمراء هو إعجابي بجماهير النادي
الإطار الوطني عادل رمزي (1)

 

وأضاف: “جئت للدفع بالفريق للأمام، على مستوى النتائج والألقاب والتكوين والعقلية”.

 

وفي الشأن ذاته قال الإطار الوطني: “أنا واع بالمسؤولية ومتحمس للتحدي، هناك أمور تتطلب وقتا، فالنتيجة تأتي بالعمل، وأنا أؤمن بأهمية الأساس وواثق كل الثقة أن عملي سيعطي ثماره”.

 

وأوضح قائلا: “أول ما شدني للوداد هو الجمهور، تابعته حين توج الفريق بالعصبة، ورأينا احتفالاته، ولكن الإشارة التي بقيت في مخيلتي حين كان النادي قريبا من التتويج بلقب البطولة ولكن الجيش سجل في آخر لحظة”.

 

عادل رمزي: أول ما جذبني للقلعة الحمراء هو إعجابي بجماهير النادي
جماهير الوداد البيضاوي

 

وأضاف: “كنت حينها في مراكش، ردة فعل الجماهير حينها (التصفيق على اللاعبين) أعطتني إشارة وتبريرا بأن الجمهور الأحمر وراء فريقه وهي مسألة مهمة، ومسؤوليتي هي رد هذه الثقة والترحيب”.

وعن مساره بهولندا قال: “أكملت تحديا سابقا (رفقة إيندهوفن) وأشعر أنني جاهز؛ جئت حاليا للدار الكبيرة، وسأحاول أن أضيف شيئا لمسيرتي”.

التعليقات مغلقة.