فعاليات جمعوية بجماعة مولاي عبد الله أمغار تدق ناقوس خطر انتشار العقارب

الجديدة: عبد الإلاه علاني 

وجَّه رئيس اتحاد فعاليات المجتمع المدني بجماعة مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة، السيد نجيب مجيد، رسالة إلى عدد من المسؤولين عن قطاع الصحة على المستوى الوطني والمحلي، تمحور موضوعها حول انتشار العقارب بتراب الجماعة في عزّ فصل الصيف الذي يعرف ارتفاعا في درجة الحرارة، ومما جاء في نص الرسالة:

اتحاد فعاليات المجتمع المدني بجماعة مولاي عبد الله توجه رسالة مفتوحة لسادة والسيدات؛ وزير الصحة والحماية الإجتماعية، مديرة المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، المدير الجهوي للصحة الدرابيضاء – سطات، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من أجل التدخل العاجل لتجنب الساكنة الأمغارية خطر التسمم بلسعات العقارب.

يتابع اتحاد فعاليات المجتمع المدني بجماعة مولاي عبد الله أمغار، ببالغ القلق والانشغال، مخاوف الساكنة الأمغارية من انتشار العقارب، خاصة في الدوايير المجاورة لمطرح النفايات، بسبب تحالف دخان مطرح النفايات مع حرارة الصيف التي لا تنزل عادة عن ثلاثين درجة مئوية، و من انتشار الحشرات الناقلة للميكروبات والأوساخ نتيجة عدم توفر هذا الأخير على أدنى الشروط التي تجعل منه مطرحا مؤهلا تطمر به النفايات. 

و إلى الوضعية المزرية التي أصبح يعيشها القطاع الصحي بجماعة مولاي عبد الله، وما يعتريه من عجز وضعف للخدمات، حيث أن جل المستوصفات والمراكز تفتقد لأبسط شروط الصحة والسلامة وللمعدات الطبية والأدوية الضرورية، بما في ذلك الأدوية المضادة للسعات العقارب، كل هذه المشاكل تفرض على المرضى في هذه الحالة، قطع مسافة ليست بالهينة إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة، مما يزيد من خطر حدة الإصابة، إذ أن كل تأخير في تلقي العلاج ينقص من فعالية التدخل العلاجي، ناهيك عن معاناة ومشاق المرضى وأسرهم.

وعليه، فإن المكتب المركزي لاتحاد فعاليات المجتمع المدني بجماعة مولاي عبد الله، إذ يرى من واجبه أن ينبه إلى المخاطر المحدقة التي تهدد سلامة وصحة المواطن الأمغاري، مما يخشى معه المس بحق هذه الساكنة في الحياة وفي سلامتهم البدنية، فإنه يدعوكم، أيها السادة ، كل من موقعه وصفته واختصاصه، إلى التدخل العاجل لمعالجة هذه الوضعية، وذلك عن طريق وضع دورية متخصصة في الدراسات والبحوث من ذوي الخبرة والاختصاص فى هذا المجال، لتحديد أنواع العقارب والحشرات السامة الموجودة في المنطقة، لتوفير الأدوية المضادة. 

وإعادة تجهيز جميع المستوصفات والمراكز الصحية بالقلعة الأمغارية  بوسائل ومعدات حديثة، و مدها بالموارد البشرية اللازمة، للاستجابة لحاجيات المواطنين، من أجل إنقاذ الساكنة وبالخصوص الأطفال الذين يكونون أكثر عرضة للسعات العقارب، وتفاديا لتسجيل وفيات بسبب بعد المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة. 

وإلى تنظيم حملات توعوية وتحسيسية لفائدة الساكنة للوقاية من مخاطر لسعات العقارب.

إضافة إلى ضرورة التسريع بإنشاء مطارح منظمة تستجيب للمواصفات المعمول بها في هذا المجال للحد من انتشار هذه الحشرات التي تقتات منها العقارب إلخ… 

كما وجه رسالته لكافة القوى الحية من سلطات ومنتخبين ومنابر إعلامية بالاصطفاف من أجل تحقيق المطالب، لما في ذلك من مخاطر صحية تهدد سلامة المواطن الأمغاري.

التعليقات مغلقة.