تنقيل مفاجيء للمدير الاقليمي لقطاع الثقافة بسطات والأسباب تبقى مجهولة

نور الدين هراوي

تنقيل مفاجيء أقدمت عليه الوزارة الوصية على قطاع الثقافة مباشرة بعد انتهاء المهرجان الثقافي والفني لموسم “بويا لغليمي” بسطات، الذي انعقد بين 26 و30 يوليو من الشهر المنصرم،حيث قامت بتنقيل عبد الإله نفيس، المدير الاقليمي للثقافة بسطات، وتعويضه بمحمد الغضف، المدير الجهوي السابق للعيون الساقية الحمراء.

 

والخطير في الأمر، وحسب مصادر مطلعة، فإن عبد الاله نفيس، الذي قامت وزارة “المهدي بنسعيد” بتنقيله إلى مدينة تطوان بشمال المغرب لم يمر على تعيينه بعاصمة الشاوية سوى ثلاثة اشهر تقريبا، بعدما كان يشغل سابقا نفس المنصب بالعاصمة الإسماعيلية مكناس.

 

وفي هذا الصدد تساءلت نفس المصادر، هل هذا الانتقال يدخل في باب حركة انتقالية وطنية أجرتها الوزارة الوصية على قطاع الثقافة مباشرة بعد ذكرى عيد العرش المجيد، همت مسؤولي ومدراء المراكز الثقافية إقليما وجهويا على صعيد المملكةن وهذا يدخل في باب الاختصاص، وفي القانون التنظيمي للحركة الانتقالية التي تباشرها جميع القطاعات الوزارية المخولة لها؟ أم أن اخطاء واختلالات ارتكبت اثناء أيام المهرجان أو قبلها عصفت بالمسؤول المذكور الذي لم بعمر طويلا بالإقليم، تقول ذات المصادر.

 

يشار إلى أن المدير الإقليمي المنقل لتطوان، كان قد عوض المدير السابق لسطات، مصطفى مسطاري، الذي رقته الوزارة المكلفة سابقا الى منصب مدير جهوي بجهة الراشيدية.

 

هذه الاسئلة وغيرها والأجوبة عليها ستجيب عليها الأيام المقبلة عبر ما سنتوصل به من جديد ومعطيات في نفس الموضوع، خاصة وأن الحركة الانتقالية حسب العرف ولغة القانون والمتداول يخضع لها المسؤول في أي قطاع وزاري بعدما يكون قد قضى بالاقليم أوالجهة اكثر من أربع سنوات.

التعليقات مغلقة.