إدانة البرلماني الحيداوي والصحافي الإذاعي والحكم عليهما بالسجن النافذ على خلفية “فضيحة تذاكر مونديال قطر”

أصوات: أخبار فضيحة تذاكر مونديال قطر 2022

أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، مساء الجمعة، البرلماني محمد الحيداوي ورئيس نادي أولمبيك آسفي، وحكمت عليه بسنة ونصف حبسا نافذا، فيما أدانت الصحافي “ع-ع” العامل بإحدى المحطات الإذاعية الخاصة بـ10 أشهر نافذة.

 

وكانت المحكمة تنظر في الملف الذي يتابع فيه النائب البرلماني رئيس نادي أولمبيك آسفي والصحافي العامل بإحدى الإذاعات الخاصة على خلفية ما أصبح يعرف إعلاميا ب“فضيحة تذاكر مونديال قطر 2022”.

 

وكانت عناصر الشرطة الوطنية قد أوقف البرلماني محمد الحيداوي في 26 يوليوز الماضي ارتباطا بقضية التلاعب والاتجار في تذاكر مباريات المنتخب الوطني المغربي في كأس العالم الأخيرة التي أجريت بدولة قطر، والتي هزت الرأي العام الوطني والرياضي، حيث تم إيداعه بسجن عكاشة بعدما قررت النيابة العامة متابعته في حالة اعتقال، فيما قررت متابعة الصحافي، المتتابع على ذمة نفس الملف، في حالة سراح.

 

وكانت هيئة الحكم قد وجهت للمتهمين تهم تتعلق بمحاولة النصب وبيع تذاكر المباريات التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رهن إشارة الجماهير المغربية مجانا، وبيع تذاكر المباريات بدون ترخيص، والمشاركة في النصب.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفصل 540 المتابع المتهمان وفقه ينص على أنه “يعد مرتكبا لجريمة النصب ويعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرامة من خمس مئة إلى خمسة آلاف درهم من استعمل الاحتيال ليوقع شخصا في الغلط بتأكيدات خادعة أو إخفاء وقائع صحيحة، أو استغلال ماكر لخطإ وقع فيه غيره ويدفعه بذلك إلى أعمال تمس مصالحه أو مصالح غير المالية بقصد الحصول على منفعة مالية له أو لشخص آخر”.

 

وكان الحيداوي قد قال في حوار صحافي سابق إنه اقتنى 25 تذكرة بمبلغ مالي كبير قارب 20 مليون سنتيم دون الكشف عن الطريقة التي اقتنى بها هذه التذاكر ولا الجهة التي باعته التذاكر.

التعليقات مغلقة.