تضامن سكان مدينة الحسيمة: قلوب تنبض مع ضحايا الزلازل

أصوات من الحسيمة

تعرض مدينة الحسيمة اليوم واحدة من تلك اللحظات التي أثبت فيها سكانها تماسكهم وتضامنهم مع من تأثروا بالزلزال الهائل التي ضرب الحوز، استجابة الحسيمة لهذه الكارثة الطبيعية أتى تلقائيا من دون تدخل، وعن تجربة ومحنة مماثلة سابقا.

 

بعدما هز الزلزال القوي منطقة الحوز وألحق الدمار بالعديد من المنازل والبنية التحتية، لم تتأخر مدينة الحسيمة في التعبير عن تضامنها العميق مع الضحايا.

تضامن ساكنة الحسيمة مع ضحايا زلزال الحوز (1)
تضامن ساكنة الحسيمة مع ضحايا زلزال الحوز (1)

 

فقد قامت الساكنة بجمع التبرعات وسط المدينة، بساحة محمد السادس، كما أن جمعيات المجتمع المدني بدورها في اجتماعات من أجل اتخاذ نفس الخطوة بالتعاون مع السلطات المحلية.

 

وقد أكدت مصادر أن المخزون لدى الوقاية المدنية التي احتفظ به أيام زلزال الحسيمة قد تم التبرع به للساكنة المتضررة بالحوز .

 

ولكن لن ننسى أيضاً أن مدينة الحسيمة نفسها تعرضت في وقت سابق لزلزال قوي، وقد استفاد سكان المدينة من تجربتهم الشخصية في التعامل مع هذه الكوارث لتعزيز استعدادهم وإعدادهم لمثل هذه الحوادث.

 

تأتي هذه الأحداث كتذكير لنا جميعًا بأهمية التضامن والتجاوب في وجه الكوارث الطبيعية.

 

إن تقديم الدعم المتبادل والعمل المشترك هما مفتاح التغلب على تحديات الزلازل والمحافظة على قوة المجتمع.

 

في النهاية، تبقى مدينة الحسيمة نموذجًا للتضامن والصمود في مواجهة الصعاب، وهي تذكير بأن الإنسانية تتحلى بقوة عظيمة عندما تجتمع لدعم بعضها البعض في الأوقات الصعبة.

التعليقات مغلقة.