وهكذا يحتفل العالم باليوم العالمي للسلام في الواحد والعشرين من سبتمبر من كل عام، وهو اليوم الذي اقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة لتجسيد مثل السلام، أربع وعشرون ساعة بدون عنف، أربع وعشرون ساعة من وقف إطلاق النار.

 

24 ساعة يأمل المحاصرون والمشردون والمتضررون والمجبرون على خوض الحروب لو أن هذه الساعات أصبحت عمرا كاملا، لو أنها لا تنتهي أبدا.

واليوم في ظل كل الكوارث التي نشهدها، عالمنا بحاجة إلى السلام أكثر من أي وقت مضى.

وفي هذا العام يتزامن اليوم العالمي للسلام مع مؤتمر القمة المعني بأهداف التنمية المستدامة.

وقال حشاد في حديث مع سكاي نيوز: “جزء من فلسلفة عمل المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، لكن الواقع يخلو من الكثير من “القرارات الحالمة”، هناك فجوة كبيرة بين القرارات التي تتخذ في قاعات الأمم المتحدة، وما يتخذ من قرارات حول العالم”.

السلام ليس دعوة للحكومات والدول أو لمن من يحمل السلاح فحسب، هو دعوة لمحو كل أشكال الضرر، دعوة موجهة إليك أينما كنت، لتعيد النظر بنفسك وبعلاقاتك مع أبناء جنسك ومع أرضك.

وأضاف حشاد خلال حديثه : “يجب إقرار سلام حقيقي على الأرض، السلام يحتاج لقوة، فلا سلام بإذاعة بيانات أو بنشر كلمات وردية، السلام يحتاج قوة تحميه”.

وقال باسم حشاد: “المصالح الاقتصادية والاستراتيجية تحول دون تحقيق السلام على الأرض، فندرا لندرة الموارد، هذه المصالح دائما ما تقف بوجه السلام”.