سطات: احتجاج ساكنة تعاونية “النهضة” بجماعة تمدروس أمام مقر العمالة للمطالبة بالبقاء في أرضهم

ووفق المحتجين ففصول الموضوع ترجع لعام 1979 بعد أن تم نقل الساكنة من قرب سد المسيرة وتعويضهم بأراض سلالية بتعليمات سلمية من الملك الراحل الحسن الثاني، طيب الله تراه.

وحينها طلب من الساكنة توكيل نائب عن كل عائلة نظرا لوجود عدد كبير من الأسر التي تضم إخوة وأخوات وأبناءهم لتمثيلهم أمام السلطات. 

وبعد نصرام الاجتماع بين السلطة والنواب تم تسليم الأراضي السلالية لبساكنة حيت استثمروا فيها وغرسوا الاشجار بها وحفروا الآبار واقاموا منازلهم وعاشوا في سلام طوال هذه المدة.

وأضافت الساكنة أن عائلاتهم كبرت مع مرور السنين غير أنهم وجدوا أنفسهم، اليوم، مطالبين بالرحيل من طرف النواب الذين وضعوا تقتهم فيهم حيت تنكروا لهم واعتبروا الأراضي مسجلة باسمهم رغم وجود أسماء الساكنة في الملفات القديمة.

وطالبت الوقفة الاحتجاجية السيد عامل إقليم سطات التدخل العاجل لأن الأمر يندر بتفكك أسري كبير وضياع لممتلكاتهم وتشردهم، وفق إفادة المحتجين.