تقارير تتوقع اتساع موجة الغضب ضد بنموسى ووزارته والسلطات تعلن حالة التأهب

نور الدين هراوي

أفادت مصادر مطلعة، أن تقاريرا أمنية واستخباراتية، وأخرى عبر رجال السلطة الترابية قد رفعت مفصلة إلى بعض المؤسسات والجهات المعنية بقطاع التعليم متعلقة بأشكال الاحتجاجات التي تخوضها الشغيلة التعليمية على التوالي ضد النظام الأساسي الذي تورطت فيه وزارة شكيب بنموسى، بعد أن وضع هذا الأخير ثقته في نقابات تمردت عليه وتراجعت 360 درجة في آخر المطاف عن الالتزامات التي وقعت عليها، نافية موافقتها على تمرير  نظام جاء معاكسا لمشروع النموذج التنموي ولا يعبر عن إصلاح حقيقي للمدرسة العمومية على حد تعبيرها.

 

يأتي ذلك بعد أن اشتعلت الساحة التعليمية بمسلسل من الإضرابات المتتالية مما ضاعف بشكل كبير من مجهودات السلطات الامنية والترابية في توفير وضمان الأمن لحلقات الاحتجاجات وأيضا ضمان عدم خروجها عن السيطرة في إطار المقاربات الاستباقية التي هي من الخاصيات الأساسية لمؤسستي الحموشي ولفتيت.

 

 

وأضافت ذات المصادر أن التقارير اليومية المنقولة من ميدان الاحتجاجات، ومن داخل المدارس التعليمية قد وقفت على حالة عدوى واحتقان وارتفاع وثيرتها بشكل تصاعدي ومريب في قادم الأيام، حيث أن جيشا من رجال الأمن وأعوان السلطة يرفعون تقارير يومية إلى رؤسائهم والمؤسسات المنتمين إليها والعمالات التابعين لها بالصورة وبالصوت عن الأشكال  التنظيمية للإضرابات.

 

 

وذكرت نفس المصادر أن من بين خلاصات هاته التقارير، توقع أن الأسبوع الذي يلي مباشرة ذكرى انطلاق المسيرة الخضراء، سيعرف تنظيم التنسيق الذي يضم أكثر من 17 تنسيق وهيأة، والشغيلة التعليمية والنقابية عموما لأكبر مسيرة احتجاجية لنساء ولرجال التعليم في تاريخ المغرب كأهم سيناريو محتمل، مشيرة إلى أن التقارير تتضمن عشرات الصفحات من بينها صفحات رجال التعليم المعلنة والمنتشرة عبر مواقع  التواصل الاجتماعي.

التعليقات مغلقة.