النصر حليف أبطال المقاومة الفلسطينية

حميد الطاهري / اليمن 

النصر حليف أبطال المقاومة الفلسطينية الذين يحققون انتصارات تاريخية على عدو كل الشعوب العربية والإسلامية في معركة طوفان الاقصى التي مر على انطلاقتها شهر، حيث كان يوم انطلاق معركة طوفان الاقصى يوما أسودا على الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين العربية، إذ أن أبطال المقاومة الفلسطينية دكوا حصون قوات الجيش الإسرائيلي الذي قيل عنه إنه أقوى الجيوش بما يمتلك من أسلحة حديثة، فيما أبطال المقاومة الفلسطينية لا يمتلكونها، ولكن يمتلكون الإرادة كسلاح لتذمير الكيان الصهيوني وأن الله ناصر لهم. 

 

 

ها هو الجيش الإسرائيلي في نطاق غزة يتكبد خسائر كبيرة بشرية وعسكرية واقتصادية وغيرها، نتيجة الضربات الموجعة التي وجهت له من قبل أبطال المقاومة الفلسطينية، خير أبطال الحروب بما حققوه من انتصارات تاريخية على مدار 30 يوما.

نحن فخورون بأبطال المقاومة الفلسطينية بما حققوه من انتصارات ترفع رأس كل عربي ومسلم محب لهؤلا الأبطال الذين تحدث عنهم كل المفكرين  والسياسيين والكتاب وغيرهم.

فعاصفة رب العرش العظيم قادمه على الصهاينة وحلفائهم الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب والمجازر البشرية في حق أبناء الشعب الفلسطيني الصامد صمود جبال الأرض في وجه المحتل لأرضه.

فإنني أكتب أسطر مقالتي والحزن في قلبي والدموع على خدي تسيل على قتل أطفال غزة والشيوخ الركع والنساء وإحراق كل جميل في غزة التي تحترق كل ساعة في غارات طيران الكيان الصهيوني، الذي استخدم مختلف الأسلحة المحرمه دوليا، وآخر التصريحات من قبل احد وزراء الكيان الصهيوني أن على الكيان الصهيوني ضرب غزة بقنبلة نووية، وتناولت القنوات الفضائية والوسائل الاعلامية العربية والدولية، تصريحات الوزير الإسرائيلي، و التساؤلات تطرح على طاولة حكام وملوك الدول العربية الإسلامية، أين أنتم من دماء الآلاف من الشهداء في غزة الباكية؟ أين أنتم من المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني؟ أين أنتم من دماء الأطفال الأبرياء والنساء يا زعماء الأمة العربية والإسلامية؟ أين أنتم من صرخات غزة ونداء كل من عليها لكم؟ فهل حان الوقت يا حكام وملوك العرب والمسلمين في إعلان تحالف ضد عدو الأمة؟ أم ماذا يا حكام وملوك العرب والمسلمين؟ 

إن معركة طوفان الاقصى هي معركة كل العرب والمسلمين  وليست معركة أبناء الشعب الفلسطيني ضد إسرائيل بل هي معركة ضد الصهاينة وحلفائهم.

فعلى الرغم من عدم اتخاذ قرار صارم منكم يا حكام العرب والمسلمين حول حرب إسرائيل ضد شعب فلسطين، على الرغم من أن إسرائيل تقتل وتذبح وتدمر في غزة اليوم، وغدا في الأردن وبعدها في الإمارات المطبعه والتي ستدفع ثمن ذلك عما قريب، والدائرة تدور على الدول العربية الإسلامية من قبل أمريكا وحلفائها وصنيعتهم اسرائيل، وذلك في تحقيق مخططاتهم المرسومه في كتابهم المشؤوم في ادارة البيت الابيض الأمريكية.

يا قادة الأمة العربية والإسلامية إن الوعي والتوحد ضد الصهيونية وحلفائها، وذلك في اعلان عاصفة حزام او عاصفة القدس او عاصفة تحرير  فلسطين، واذا لم تنجزوا المطلوب فأنتم الخاسرون، وستدفعون ثمن ذلك عما قريب.

إن النصر حليف أبطال المقاومة الفلسطينية رغم مواقفكم المتخاذلة فهم يحققون انتصارا تاريخيا على إسرائيل وحلفائها الذي لم يشهد له عبر العصور الماضية من الزمان.

وهذا اليوم قادم في القريب العاجل، وان الشعوب العربية والإسلامية لن تسكت على اعمالكم وسياساتكم يا حكام الدول العربية الإسلامية.

ففلسطين العربية ستتحرر من المحتلين الصهاينة لها اليوم أو في القريب العاجل وأن أبطال المقاومة الفلسطينية متحالفين مع رب العرش العظيم المؤيد الواحد في نصره لهم على الصثهيونية وحلفائها. 

وشكرا  للقيادة السياسية الحكيمة في العاصمة صنعاء على مواقفها الشجاعه تجاه الشعب الفلسطيني المؤيد لكل أبطال المقاومة الفلسطينية، فالشعب اليمني الواحد موحد صفه خلف ابطال المقاومة الفلسطينية، وعلى القيادة السعودية والقيادة الاردنية السماح بأجوائها لقوات الجيش اليمني البطل في ضرب الكيان الصهيوني، ياستعمال الصواريخ والطيران المسير، لكون الكيان الصيهوني يستحق الضرب من كل الجيوش العربية والإسلامية، بما له من تاريخ دموي في حق الآلاف من ابناء الشعب الفلسطيني المجروح من كل الاتجاهات، في ظل احتلال وطنه، ولكن النصر حليف ابطال المقاومة الفلسطينية على عدو الأمة، وهذا النصر قادم لا محالة، وراية النصر سترفع فوق سطح القمر والله الناصر الواحد لكل جنوده في أرضه، فإنه الملك الجبار ملك كل شيء في السماوات والأرض.

التعليقات مغلقة.