قائدة الملحقة الإدارية ” الرجاء ” بعمالة مقاطعات مولاي رشيد تمنع الساكنة من نشر الملابس وسط الأماكن العامة

احمد اموزك ،
سبق لسلطات الدارالبيضاء ان عمدت على محاربة ” بشاعة ” نشر الملابس امام المنازل .
و قد أصدر حينها مجلس مدينة الدارالبيضاء قرارا تنظيميا ، يتضمن المنع الكلي لنشر الملابس و الزرابي بالشرفات و النوافذ ، و امام واجهات المنازل ، و كل ما  يظهر مرئيا للشارع العام ، و ذلك بهدف الحفاظ على المنظر العام للعاصمة الاقتصادية للمملكة ، و حفظ الصحة و البيئة .
 
القرار الذي سبق لمجلس مدينة الدارالبيضاء تحيينه يعود إلى سنة 1934 .
غير انه مؤخرا علم لدى جريدة ” اصوات ” على أن قائدة رئيسة الملحقة الإدراية ” الرجاء ” التابعة إداريا لعمالة مقاطعات ” مولاي رشيد ” اقدمت على إرسال اعوانها بذات الملحقة الإدارية ، مشعرين قاطني عمارات بورنازيل بضرورة هدم اماكن نشر الغسيل .
و حسب مصرحين لنا بالجريدة ” اصوات ” من قاطني تلك العمارات ، الذين اكدوا لنا : « العمارات التي نقطن بها بالطابق السفلي ، لا تتوفر على ” سطوح ” لنشر الغسيل ، ما يجعلنا نقوم بنشر ملابسنا بالمساحات الإضافية منذ ما يزيد عن ال 40 سنة » .

 

و تفيد إحدى القاطنات باحد عمارات بورنازيل السيدة ” امباركة ، ر ” بقولها: « علمنا بأن مجلس المدينة كان قد أصدر مقررا يمنع نشر الغسيل امام واجهات المنازل ، عبر سن غرامة محددة في 100 درهما لكل مخالف ،  لكن فور تبليغنا من طرف عون السلطة اصبحنا في حيرة من أمرنا » .
و تضيف السيدة ” زهرة ” : « هل السيدة قائدة الملحقة الإدارية ” الرجاء ” تعلم ان ملابسنا ستتعرض للسرقة ، و ان نوافذ مساكننا بالطابق السفلي ستؤدي بمنازلنا للإقتحام من طرف الغرباء  في حالة هدم تلك الاسوار الحامية لها  » .
اما سي ” بوعزة ” لا نعرف هل هده مبادرة السيدة ” القائدة ” رئيسة الملحقة الإدارية ” الرجاء ” عبر  اجتهاد شخصي  ام انه تنفيذا  لأوامر من الوالي الجديد للدارالبيضاء ، علما ان الرصيف جد شاسع لمرور الراجلين بشكل آمن » .

التعليقات مغلقة.