فيما ينتظر العاملون بقطاع التعليم الحل للاحتقان القائم بنموسى يحرك عصى الاقتطاع

فيما ينتظر العاملون بوزارة التربية الوطنية اتجاه وزير التربية الوطنية ومصالحه للعمل على إيجاد مخارج حلول لحالة الاحتقان التي يعيشها قطاع التعليم وأثره على التلقي والتحصيل، والتوصل بمستحقاتهم في إطار الترقية، يعمل شكيب بنموسى بكد واجتهاد لا ينكسر على تفعيل الاقتطاع من أجور المضربين عبر مراسلة مديرية النفقات بوزارة الاقتصاد والمالية من أجل مباشرة هاته العملية المثيرة للجدل.

السيد الوزير اعتبر القضية مقدسة، وأن الأخلاق تمنعه من “التستر على المضربين” وعلى “فعلتهم التي لا تغتفر”، ليقرر محاسبتهم ومباشرة إجراءات الاقتطاع من أجور الأساتذة والموظفين الدراويش الغلابة الذين ليس لهم سوط بنموسى القاطع للأرزاق، والذين مارسوا حقا دستوريا وقانونيا خانقا لكل رافض مطالب بالحق، آمرا تحويل هاته الصرحات من الاحتجاج والرفض إلى المصالح المختصة لتفعيل الاقتطاع، بدل تحويل هذا الصخب إلى متابعة لمطالب المضربين وإخفاث كل أشكال الاحتقان الاجتماعي الذي يهدد الاستقرار ويفرض على أجهزة الأمن مهام جديدة هم في غنى عن الخوض فيها والتي قذفها بنموسى في اتجاههم.

عصا الاقتطاعات تقابل بإرادة التصدي لبنموسى ومصالحه وللتحالف الحكومي القائم من خلال إقرار المزيد من النضال والصمود ورفع التحدئ وتهيين الأجر الذي ضحوا به من أجل الحق والكرامة المهدورة بتوقيع قلم لا يراعي المتاهات التي قذف بها التعليم ومصالح الآباء والتلاميذ والأساتذة على حد سواء.