أحمد اموزك ،
تعيش جنبات المحطة الطرقية اولاد زيان ليلة الاربعاء 29 نونبر الجاري ، إستنفارا امنيا غير مسبوق ، و ذلك لعدم وقوع حرب ضروس بين الأفارقة المهاجرين الغير النظاميين المقيمين بمخيم عشوائي بملعب القرب ” عبداللطيف بكار ” و ساكنة منطقة درب السلطان ، عقب وفاة الشاب ” حاتم بناي ” الذي تعرض لضربة غادرة من طرف احد المهاجرين الأفارقة يوم الجمعة من الاسبوع الفارط .
و حسب مصادر جريدة ” اصوات ” ان ضحية الاعتداء وافته المنية صبيحة الامس .
إذ تسهر السلطات المحلية و الأمنية للحيلولة لعدم وقوع اشتباكات بين ساكنة درب السلطان و الأفارقة .
و قد خلق حالة وفاة الفقيد ” حاتم بناي ” نوعا كبيرا من الحزن و الاسى بالزنقة 33 بدرب لعفو .
و من خلال حضور جريدتنا ” اصوات ” حوالي الساعة الحادية عشر و نصف ، الحضور الكثيف للتعزيزات الأمنية ، و السلطات المحلية بكل الملحقات الإدارية بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان.
و سيوارى جثمان الفقيد اليوم الخميس 30 نونبر الجاري بمقبرة ” الغفران ” بالدارالبيضاء ، بعد صلاة الظهر .
هدا و قد اصبح المخيم العشوائي للافارقة قرب المحطة الطرقية اولاد زيان يشكل بؤرة سوداء في المنطقة ، ناهيك على انهم يدخلون في اشتباكات مع جل السلطات و المسؤولين ، و إضرامهم للنيران ، مع ما جعل من المخيم العشوائي يتحول إلى مكان لبيع المخدرات بكل اصنافها ، و ما يشكله من خطورة على نساء و فتيات الحي .
إذ يقدم بعض الأفارقة على ربط علاقات جنسية تؤدي إلى إنجاب غير شرعي لمجموعة من الرضع ” سود ” البشرة بدون وثائق الحالة المدنية .
التعليقات مغلقة.