تساقطات مطرية قليلة تعري واقع البنيات التحتية لمدينة الدار البيضاء

شهدت مدينة الدار البيضاء، يوم الجمعة فاتح دجنبر الجاري، تساقطات مطرية قليلة، لكنها كانت كافية لتكشف وضع البنيات التحتية للعاصمة الاقتصادية.

وحسب ما عاينته جريدة أصوات فقد خلفت هاته التساقطات المطرية الخفيفة بركا مائية بمختلف الشوارع والأزقة.

ويتساءل فاعلون مدنيون عن مدى فعالية وحقيقة الأشغال التي تشهدها مدينة الدار البيضاء.

وفي هذا السياق قال رجل تعليم يقطن بحي الألفة بذات المدينة: “هناك أحياء بمنطقتنا من قبيل شارع “الوفاق” (1 و2) شهدت فيضانات كبيرة وتعذر على العربات المرور منها، على الرغم من كون العاصمة الاقتصادية تستعد لاستقبال تظاهرات عالمية كبرى”.

هذا الوضع الكارثي يتكرر كل سنة، ويعتبر مجلس المدينة وشركة ليدك المفوض لها تدبير قطاعي الماء والكهرباء والتطهير السائل مسؤولين عن هاته الأوضاع، قال فاعل جمعوي بسيدي عثمان.

وضع يجعلنا نطرح سؤالا هاما: “هل هناك جهات مسؤولة تراقب طريقة تدبير الاشغال بالمدينة المليونية؟”.