بايدن الصهيوني يتفاخر مجدداً بصهيونيته وبرلمانية ديمقراطية تقول إنه يعرض نفسه للملاحقة القضائية

محمد حميمداني

لا يخفي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، صهيونيته، بل أصبح يعلن عنها جهارا، سواء من خلال الدعم العسكري والمالي والسياسي للكيان الصهيوني، والجديد هاته المرة هو خروجه للمفاخرة مجدداً بأنه صهيوني حتى النخاع.

 

 

هاته المجاهرة عبر عنها بايدن خلال حفل أقيم بالبيت الأبيض احتفاء منه بما يسمى ب”عيد الأنوار (حانوكا)  اليهودي”.

المناسبة كانت فرصة لبايدن ليكرر مواقفه السابقة المتمثلة في “التزامه الثابت والراسخ بدعم إسرائيل”، زاعما أنه “لولا وجود إسرائيل لما كان اليهود يعيشون بسلام في العالم”.

ولم يخف بايدن شراكته في الحرب على الشعب الفلسطيني وممارسة حرب الإبادة لوجود الشعب والقضية الفلسطينية مؤكدا بأن الولايات المتحدة ستواصل تقديم كل المساعدات العسكرية للكيان الصهيوني من أجل القضاء على حركة حماس، وفق إفادته.

 

وأوصى بايدن جريمه في المجازر ضد الإنسانية نتنياهو قائلا إنه “على إسرائيل أن تكون حذرة لأن الرأي العام العالمي يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها”.

 

 

 

مواقع التواصل الاجتماعي عجت بالسخرية من تصريحات بايدن بعد نشر مقطع فيديو لتصريحاته، حيث قال أحدهم “يبدو وكأنه، أي بايدن، على فراش الموت”.

النائبة الأمريكية رشيدة طليب: بايدن عرض نفسه لخطر الملاحقة القضائية

 

 

قالت النائبة الأمريكية رشيدة طليب، الإثنين، إن إدارة بايدن عرضت نفسها “لخطر الملاحقة القضائية من قبل المحكمة الجنائية الدولية” ارتباطا باستمرار بايدن تزويد الجيش الصهيوني بالأسلحة لارتكاب جرائم حرب خطيرة في قطاع غزة.

 

 

وانتقدت طليب في بيان، قرار الإدارة، أواخر الأسبوع الماضي، تزويد الإدارة الأمريكية الكيان الصهيوني بذخيرة دبابات بقيمة 100 مليون دولار متجتوزة الكونغريس.

وقالت طليب، “بعد ساعات فقط من استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، أبلغتنا إدارة بايدن بأنها تجاوزت الكونغرس لإرسال ذخيرة دبابات لـ “رئيس الوزراء الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو بقيمة 100 مليون دولار لكي يستمر في ارتكاب جرائم حرب ومذابح للفلسطينيين الأبرياء.

ووجهت طليب خطابها للديمقراطيين التي هي جزء من تركيبتها الحزبية قائلة: لم نرسل الرئيس (جو) بايدن إلى البيت الأبيض لتسهيل قتل المدنيين الأبرياء.

وفي هذا السياق قالت “منطقتنا لم ترسل الرئيس (جو) بايدن إلى البيت الأبيض لتسهيل قتل المدنيين الأبرياء”. “لم ننتخب بايدن ليزود إسرائيل بالقنابل اللازمة للإبادة الجماعية.

يشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تجري حاليا تحقيقا في جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

التعليقات مغلقة.