الدار البيضاء: الدجاج النافق يغزو الأسواق والجهات المختصة في غيبوبة تذبيرية، فمن المسؤول؟

أحمد اموزك

علمت جريدة أصوات أن عددا من تجار وموزعي الدجاج بمدينة الدار البيضاء، يبيعون آلاف الدجاج “النافق” إلى محلات تقديم الوجبات السريعة من “سناكات”، “مطاعم” ومحلات بيع الدجاج المذبوح.

 

 

وحسب مصادر جريدة أصوات فإن هاته العمليات تتم في ظل تسجيل غياب شبه كلي للجن المراقبة، وهو الأمر الذي يقع ب”سناكات” شارع لالة الياقوت، وسط العاصمة الاقتصادية.

وسبق للجريدة أن عاينت زيارة تفقدية قامت بها عناصر الشرطة الإدارية التابعة لمقاطعة سيدي بليوط، لكن دون تحرير اية مخالفة ضد محل بيع الدجاج المطهي.

والمتتبع لسياق الأحداث المرتبطة بهذا الملف سيلاحظ أن السلطات الرقابية المخول لها إعمال القانون تمارس سياسة “إغماض” العين عن هذا التعدي على القانون والتهديد للصحة العامة، من خلال عدم القيام بواجبها المهني المتمثل في مراقبة فواتير الشراء، وخروجها في مهماتها يصبح مجرد جولات روتينية استعراضية ليس إلا.

فمتى ستقوم مصالح الشرطة الإدارية بزيارة مطاعم كل من: “شارع لالة الياقوت، زنقة الامير مولاي عبد الله و مختلف محلات بيع الدجاج المذبوح” وتتخذ القانون في حقها حماية للقانون عينه وللسلامة الصحية للمواطنين، تحقيقا للأمن الصحي الذي لا يقتل أهمية عن الامن السياسي والاجتماعي.

التعليقات مغلقة.