وأفادت وسائل إعلام لبنانية أن غارتين شنتهما الطائرات الصهيونية استهدفتا المنطقة الواقعة بين بلدتي كوثرية السياد والشرقية بقضاء النبطية.

 

 

 

وأضافت ذات المصادر أن الغارتين وقعتا بالقرب من منزل مدير الأمن العام اللبناني السابق، اللواء عباس إبراهيم.

وفي سياق هذا الاستهداف قال مراقبون إن هاته الغارات العمياء تأتي نتيجة السعار الذي أصيب به الكيان الصهيوني بعد استهداف حزب الله قاعدة ميرون داخل عمق الكيان الغاصب.

 

وهاته هي المرة الأولى التي يستهدف فيها العدو الصهيوني عمق الأراضي اللبنانية بعد عدوان الضاحية الجنوبية الذي أودى بحياة قائد حركة حماس، صالح العاروري.