سبق لنبيلة الرميلي، رئيسة جماعة الدار البيضاء، أن أكدت، في وقت سابق، أن العاصمة الاقتصادية ستستفيد من خدمات حافلات النقل العمومي “باصواي” ابتداء من 20 يوليوز الماضي، لكن مديرية البنية التحتية كان لها رأي آخر.
وفي هذا السياق فقد علمت جريدة أصوات أن مديرية البنية التحتية رصدت في دراسة أعدتها ارتبطا بالمشروع وجود عدة اختلالات، وعلى رأسها عدم التزام الشركة المكلفة بتدبير المشروع باستعمال المحرك الكهربائي في عمل “الباصواي”، كما كان منصوصا عليه في دفتر التحملات، الشيء الذي اعاق إعطاء الانطلاقة الفعلية للمشروع.
وضع خلق نوعا من الارتباك و التوثر بين شركة “ألزا” المكلفة بتدبير النقل الحضري عبر حافلاتها وشركة “RATP-DEV” الفرنسية المكلفة بتدبير نقل “باصواي”.
وأفادت معطيات الجريدة أن شركة “ألزا” هي الشركة الوحيدة التي تملك حق استعمال حافلات تشتغل بالمحروقات في مدينة الدار البيضاء.
وفد تفاجأ البيضاويون باختفاء كلي لحافلات “الباصواي” من ممرها الخاص لما يفوق ثلاثة اسابيع مع إغلاق طرقاتها بحواجز إسمنية ضخمة.
ونتيجة هاته الوضعية فإن الانطلاقة الفعلية لعمل حافلات “باصواي” سيتم تأجيلها إلى موعد لاحق، أي إلى أن يتم معالجة جميع النواقص التي تم تسجيلها.
التعليقات مغلقة.