ساكنة مفتاح الخير بسطات معاناة مع الإنارة والتلوث ومصالح الجماعة في سبات عميق‎

سطات: محمد امار

تشتكي ساكنة سطات من معاناتها مع الظلام الذي أصبح يهدد سلامة المواطنين والمارة بحي مفتاح الخير على مستوى ملتقى شارعي عمر بن الخطاب وشارع لبنان.

 

 

 

وضع يخلق جوا من الخوف، علما أن الحي يوجد خارج المدينة، بل أنه ونتيجة هاته الحالة حتى سيارات الأجرة ترفض التوجه الى هذا الحي بفعل واقع الظلام أضافة إلى وضعية الطرق التي تشكل بدورها خطرا على سلامة المركبات.

ونفس الحالة توجد عليها جل شوارع وأزقة المدينة حيث الإنارة العمومية منعدمة والطرق متهالكة فضلا كما أن الإشارات الضوئية معطلة، وهو ما ينتج عنه حوادث نتيجة الأعطاب التي تتعرض لها.

إضافة إلى هاته الظواهر تنتشر ظاهرة أخرى لا تقل خطورة عن السابقة ضمنها انتشار الحمير والبغال والكلاب والأزبال وسط المدينة مع ما تفرزه من انتشار للروائح الكريهة، وهو ما يسبب إزعاجا للسكان والمارة.

وتوجه الساكنة نداء لمجلس جماعة سطات ليقوم بالدور المنوط به، ويحقق تطلعات المواطن السطاتي الذي فقد الأمل في أي اصلاح أو تنمية نتيجة غياب هاته الجهة عن التدبير الفعلي لمشاكل الناس.

كما توجه الساكنة السطاتية نداء لعامل الإقليم كممثل لصاحب الجلالة من أجل إجبار مجلس الجماعة على القيام بدوره وفق ما هو منصوص عليه في الدستور المغربي والميثاق الجامعي الذي ربما يجهل مقتضياته أعضاء جماعة سطات.

التعليقات مغلقة.