“آيت الطالب” الطب النفسي بالمغرب يعاني خصاصا كبيرا في الموارد البشرية‎

المداني افريني 

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، أن قطاع الصحة بالمغرب يعاني من إشكالية حقيقية تتمثل في الخصاص الكبير في عدد الأطباء النفسانيين. 

 

 

 

وفي هذا السياق قال وزير الصحة في الجلسة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين إن قطاع الصحة النفسية يعاني من نقص حاد فيما يخص العدد الحالي للأطباء المختصين، بحوالي 2644 طبيبا موزعين على 418 طبيبا، ضمنهم 171 في القطاع العام و247 في القطاع الخاص و47 من الأطباء المتخصصين في الطب النفسي للأطفال بالإضافة إلى 719 من المساعدين الاجتماعيين في مجال الصحة النفسية في القطاع العام. 

 

 

 

 

 

وأوضح آيت الطالب أن هذا النقص مرتبط أساسا بالخصائص في الموارد البشرية وضعف جاذبية الاختصاص بالمغرب. 

 

 

 

 

 

ويعتبر الطب النفسي فرعا من فروع الطب، متخصص في دراسة وتشخيص ووقاية وعلاج الاضطرابات النفسية، ويشمل هذا الفرع مختلف التشوهات ذات الصلة بالمزاج والسلوك والإدراك والفهم، حيث يبدأ التقييم النفسي الأولي لشخص ما عادة بالسيرة المرضية وفحص الحالة العقلية، وفي بعض الأحيان يستخدم التصوير العصبي أو تقنيات الفيزيولوجيا العصبية. 

 

 

 

 

 

يشار إلى أنه يجب التفريق بين الطب النفسي وعلم النفس، هذا الأخير عبارة عن نظرية تطبيقية ترتكز على فهم السلوكيات النفسية للأفراد والجماعات وفقا لأسس ومبادئ علمية. 

 

 

 

 

 

كما تجدر الإشارة إلى أن الطب النفسي مجال مرتبط بحقول علمية مختلفة ذات صلة ضمنها علم الأعصاب وعلم النفس والطب والأحياء والكيمياء الحيوية والصيدلة. 

وبشكل عام لا يصنف الطب النفسي ضمن التخصصات المطلوبة نظرا لوجود وظائف أخرى متعلقة بعلم النفس، كالمرشد واختصاصي القياسات النفسية في مجال الاختبارات النفسية، وهي تدخل ضمن التخصصات المطلوبة غالبا في الدول العربية والخليجية على الخصوص.

التعليقات مغلقة.