“بلينكن” يوضح حقيقة ما يروج له سفير الجزائر حول صداقة البلدين‎

أفادت إحدى الصحف الجزائرية أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قال إن أمريكا ليست صديقة للجزائر بعد الخطابات الحماسية التي صرح بها السفير الجزائري والتي بالغ فيها بكثير من التودد. 

وأكد بلينكن أن أمريكا لا تجمعها أية صداقة بالجزائر بعد أن أصبحت هاته الأخيرة تساهم وتدعم الفوضى في العالم، مضيفا أنها كانت على قائمة الدول المتورطة في انتهاكات جسيمة للحرية الدينية حسب تقارير أعدتها سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة الجزائرية إلى جانب دول أخرى كروسيا وإيران وسوريا، والتي تم تعريفها على أنها دول مثيرة للقلق  بشكل خاص لارتكابها أو تسامحها مع انتهاكات خطيرة للحرية الدينية. 

وأضاف بلينكن أنه على الحكومات أن تضع حدا لهذه الانتهاكات كالهجمات على أفراد الأقليات الدينية وأماكن عبادتهم والعنف الطائفي والأحكام الطويلة بالسجن بسبب التعبير السلمي والقمع العابر للحدود الوطنية والدعوات إلى العنف ضد الطوائف الدينية. 

ووصف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، في اتصال مع نظيره الأمريكي بأن المعلومات حول وضعية الأديان في الجزائر غير صحيحة وغير دقيقة.