تطوان: المحكمة تبرئ المناضل الحقوقي الإدريسي وتنتصر للعدالة

أصوات

شهدت ملفات العدالة في تطوان أحداثًا ملهمة تمثلت في الترافع القوي الذي قدمه الناشط الحقوقي والإعلامي الإدريسي في قضية “اغتصاب وتزوير محرر رسمي”، والتي رفعها ضده نجل أحد رجال الأعمال البارزين.

 

 

خلال مرافعته انتقد المناضل الإدريسي السلطات ورجل الأعمال الشهير بتطوان متهما إياهم بخرق حقوق الإنسان والقوانين.

 

 

وكان رجل الأعمال الشهير قد اتهم الناشط الادريسي بالتشهير، في الشكاية رقم 25770/3201 المودعة لدى النيابة العامة.

 

 

وقد عرف الملف منعطفا وطنيا منتصرا للعدالة بعد أن قررت النيابة بتطوان حفظ الملف وإسقاط الدعوى، وتبرئة الإدريسي من التهم الموجهة إليه.

 

 

وقد خلف هذا القرار فرحة وعد انتصارا للعدالة قبل أن يكون انتصارا للمناضل الحقوقي والإعلامي الإدريسي.

 

 

المناضل الإدرسي قال في تصريح لجريدة أصوات، بعد صدور القرار، إنه سعيد بهذا التطور الإيجابي وتحقيق العدالة، مؤكدا ثقته الكاملة في أن مسار العدالة سيتبع مجراه الطبيعي.

 

 

وعلى الرغم من التحديات والضغوط التي واجهها خلال فترة التحقيق، فقد أكد المناضل الإدريسي استمراره في مسيرته الحقوقية والإعلامية والجمعوية بجدية واحتراف.

 

 

ولم تفت المناضل الإدريسي الفرصة للتعبير عن شكره الحار لكل من دعمه، سواء كانوا بعيدين أو قريبين، معبرًا عن امتنانه للدعم الذي استمد منه قوة لمواجهة التحديات حتى تحققت العدالة.

 

 

من جهتنا كجريدة أصوات نشد على يد المناضل والزميل الإدريسي ونحيي عاليا العدالة لانتصارها للحق الذي يعد عماد العدالة وأساس قوتها.

التعليقات مغلقة.