الإعلام المغربي يحذر مما يقع في كواليس منافسات كأس أمم إفريقيا

جريدة أصوات

هل سيتمكن فوزي القجع من الدفاع على المنتخب المغربي من تعسفات الحكام ؟

عبر الإعلام المغربي عن تخوفه من تكرار سيناريو التجاوزات و الهفوات التحكيمية، خلال المباراة التي ستجمع بين منتخب المغرب بنظيره الجنوب إفريقي يوم الثلاثاء 30 يناير الجاري، برسم ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا.

 

واستنكرت  بعض الجماهير المغربية، في تصريحها ل “جريدة أصوات”، التعسفات التي طالت لاعبي المنتخب الوطني، مستندة إلى البطاقات الصفراء المجانية التي نالها لاعبو المنتخب الوطني دون خطأ يذكر خلال مباريات دور المجموعات من كأس أمم إفريقيا، والضربات الحرة التي تقدم على طبق من ذهب لخصوم الأسود في إشارة واضحة لمحاولة إقصاء هذا الأخير من المنافسة القارية، كما استنكرت الظلم الواضح الذي مورس على المنتخب من خلال إصدار “الكاف” لقرار توقيف مدرب الأسود وليد الركراكي، لأربع مباريات، اثنتان منهما موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية، قبل ثلاث ساعات من المباراة النهائية لدور المجموعات. 

 

ويأتي هذا القرار، على خلفية ادعاء قائد منتخب الكونغو، شانسيل مبيمبا، أن وليد وجه له كلمات عنصرية، لتعود اللجنة التأديبية التابعة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، وبسبب إصرار من الجامعة الملكية المغربية على إنصاف مدرب منتخبها الوطني، و تتبين حقيقة الواقعة لتلغي قرارها السابق، بعد أن خاض المنتخب الوطني مباراته النهائية من دور المجموعات دون مدربه.

 

وأشار عدة إعلاميون إلى إمكانية وجود مؤامرات تطبخ في كواليس الكاف،تهدف لإقصاء رابع كأس العالم من هذه المنافسة القارية، وتنحية المرشح الأبرز للفوز، بهدف إرضاء بعض الخصوم التي ترى في المغرب عقبة في طريقهم. 

 

وتترقب الجماهير المغربية بقلق، الوضعية التحكيمية التي ستشهدها مباراة المغرب وجنوب افريقيا، معبرة عن ثقتها في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفي رئيسها، فوزي القجع، الذي أظهر في مناسبات عدة، أنه لن يتوانى في الدفاع عن حقوق المنتخب المغربي.

التعليقات مغلقة.