عام على الزلزال.. مسؤول سوري: 329 طائرة مساعدات وصلت من دول كسرت الحصار الغربي

استطاعت وزارة النقل السورية، استيعاب عمليات استقبال عدد كبير من الطائرات المدنية ضمن المطارات الثلاثة العاملة في الوقت الراهن (مطار حلب، مطار دمشق، مطار اللاذقية)، رغم ما يعانيه هذا القطاع من صعوبات جراء الحصار الغربي ومنعكسات الإرهاب.
وقال مدير عام “المؤسسة العامة للطيران المدني” في سوريا، باسم منصور، في تصريح خاص لـ”سبوتنيك”: “تم استقبال أكثر من 329 طائرة مساعدات، خلال الأشهر الثلاثة، لحدوثة نكبة الزلازل، في 6 شباط (فبراير) 2023، منها 121 رحلة لمطار دمشق و82 رحلة لمطار حلب و126 رحلة لمطار اللاذقية”.
ولفت مدير عام الطيران المدني في سوريا، إلى أنه “تم تقديم مختلف الخدمات اللازمة لهذه الطائرات من مختلف الأحجام والطرازات، في المطارات السورية المدنية الثلاثة، خلال فترة وقوع كارثة الزلزال”.
عام على فاجعة الزلزال.. ثلاثية الموت التي توالت على حلب - سبوتنيك عربي, 1920, 06.02.2024

عام على فاجعة الزلزال.. ثلاثية الموت التي توالت على حلب
وأشار منصور إلى أن “المساعدات التي وصلت إلى سوريا، عبارة عن مواد غذائية وطبية وأدوية وخيم وحرامات للتدفئة ومولدات كهربائية”.

ونوّه منصور إلى أن “بعض الدول أرسلت فرق بحث وإنقاذ مجهزة بكافة المعدات اللوجستية اللازمة مثل الطائرة الروسية التابعة لوزارة الطوارئ الروسية، والتي وصلت مطار دمشق وعلى متنها رجال إنقاذ وفرق طبية ومعدات خاصة، للمشاركة في مواجهة تداعيات الزلزال، إلى جانب فرق إنقاذ ومعدات روسية، للمساعدة في عمليات البحث وإنقاذ الضحايا”.

عام على المأساة.. هكذا استرجع السوريون والأتراك الذكرى المؤلمة
وأضاف منصور، قائلا: “تم تأمين وصول الطائرات وهبوطها وتفريغ حمولتها وتسليمها للمنظمات الإغاثية، حيث عملت كافة الكوادر بشكل مهني ونوعي، مما ساعد بسرعة هبوط وتفريغ المساعدات ومن ثم إقلاع الطائرات إلى دولها بأقصى زمن لازم، مع القيام بتقديم كل الاهتمام والرعاية والضيافة لطواقم طائرات المساعدات والإعلاميين والدبلوماسيين ومنظمات الإغاثة، التي كانت تواكب العمل بالمطارات، رغم الظروف القاهرة التي تعرّض لها قطاع النقل الجوي من عقوبات اقتصادية، وإجراءات قسرية، وحصار خانق”.
الحصار ، الإرهاب، والزلزال.. أٌقانيم الموت التي لاحقت أرواح سكان حلب - سبوتنيك عربي, 1920, 05.02.2024

“الحصار والإرهاب والزلزال”.. أقانيم الموت التي لاحقت أرواح سكان حلب
وبحسب منصور، فإن “دولًا عديدة لبت النداء وكسرت الحصار الدولي، تمثلت بالمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية العراقية، والجزائر ومصر والعراق، وإيران وقطر وروسيا الهند والكويت وسلطنة عمان وجمهورية الشيشان الروسية، واليابان وكينيا والاتحاد الأوروبي، والنرويج”.
وأكد مدير عام الطيران المدني في سوريا، أن “الحصار الظالم الذي استهدف سوريا لسنوات، منع من تحديث منظومات الملاحة الجوية والمعدات الأرضية، وحرم من استيراد أي قطعة صيانة ضرورية”.

التعليقات مغلقة.