شركة خاصة بالمناولة بفوسبوكراع تضرب كل ما حققته الشركة من إنجازات

أصوات

ماذا يقع بالمركب الرياضي والترفيهي التابع لشركة فوسفوبوكراع؟، وهل المركب جزء من التراب الوطني خاضع للسيادة القانونية للمملكة المغربية الشريفة، أم لنزوات أشخاص يقننون بهوى رياح الذات النرجسية والنفعية المريضة من خارج سيادة دولة الحق والقانون؟ ومتى يتحرك المسؤولون لفتح تحقيق في موضوع ما يرصد من تعامل من خارج القانون والتدبير الفعلي للموارد البشرية، وتجاوز منطق “النطيح” لأن الأمر يتعلق بمرفق اجتماعي ورياضي هام تابع لمؤسسة وطنية وليس لمربع حظيرة الأغنام أو “الكوري” وفق العقلية المتحكمة في تذبير هذا المرفق؟

 

 

إذ يسجل تعرض مجموعة من شباب المنطقة المتعاقدين مع الشركة المسيرة للمركب الرياضي والترفيهي التابع لشركة فوسبوكراع والذي يقع في موقع استراتيجي بالقرب من مطار الحسن الأول وبالضبط عند المدخل الجنوبي لمدينة العيون لممارسات لا صلة لها بالتدبير الإداري للموارد البشرية والمتسمة بسوء التعامل.

 

 

وهكذا وحسب الوثائق والمعطيات التي تحصلت عليها جريدة أصوات، فإن الأمر يتعلق بسوء التعامل والتدبير الجيد للموارد البشرية المتعاقد معها، خاصة موظفات الاستقبال وكذا المساعدات في الإدارة.

 

 

وحسب وثائق اطّلعت عليها جريدة أصوات، فإن توظيف هؤلاء الشباب كان في البداية بموجب عقد محدد المدة في ثلاث أشهر، ثم تجديده مرة أخرى بنفس الصيغة محدد في ستة (06) أشهر قابلة للتجديد براتب قار يتمثل في 3000 درهم، مع زيادة 200 درهم بعد ذلك، وهو ما لا يرقى لرواتب موظفي مؤسسات تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط، وما لا ينسجم مع دفتر التحملات الملزم للشركة المسيرة لهذا المرفق الرياضي الضخم.

 

 

تعامل إداري لا يشرف المكتب الشريف للفوسفاط

 

 

كما توصلت جريدة أصوات بتفاصيل حالة سوء التعامل مع المتعاقدين والتي لا تعكس الوجه الحقيقي لشركة وطنية بحجم المجمع الشريف للفوسفاط، بحيث يتم الاتفاق مع المتعاقدين على الاشتغال على مهام محددة بشكل شفوي، وعند تنزيل الاتفاق بعد توقيع العقد يتفاجأ أغلب الشباب المتعاقدين مع الشركة ببنود غير مفهومة وغير واضحة في العقد يراد بها مما لاشك فيه هضم الحقوق والحريات، فكيف يعقل أن الشركة المكلفة بالمناولة تقتطع من الأجر الهزيل، مصاريف المناداة على الإسعاف وبعض الدقائق من الأكسجين في حالة تم الإغماء على إحدى المتعاقدات.

 

 

ممارسة الضغوط على المتعاقدين بلا حق ولا قانون

 

 

بالإضافة إلى كل ذلك فالشركة تمارس اليوم الضغط على المتعاقدين قصد تجديد العقد وفق شروطها.

 

 

وفي هذا السياق وجب التنبيه إلى أن إحدى المعنيات بالأمر ظلت تشتغل بدون عقد لمدة أربع أسابيع في انتظار توقيع العقد، أو تصحيح العقد، لتفاجأ بتعليمات تفيد بمنع كل من لم يوقع على العقد من دخول المركب الرياضي.

 

 

وبعد مواجهة الشركة المعنية بالمعطيات أعلاه، تحفظ ممثل الشركة ورفض الإدلاء بأي موقف اتجاه هاته الحالات، وهو ما يفتح باب الأسئلة على مصراعيه حول تدبير هذه الشركة للعنصر البشري والتي تستغل وفرة حاملي الدبلومات والشواهد لتمرر ممارسات لا صلة لها بالتدبير الإداري، ناهيك عن قدومها من مدينة الجديدة للاستفادة من صفقة بمدينة العيون ما يطرح أكثر من علامة استفهام في الموضوع في ظل حرمان شركات أخرى بالمنطقة من الاستفادة من هذه الصفقة.

 

 

توثرات مصنوعة وإطارات تهدد بالتصعيد

 

 

في ظل كل هذا، قالت مصادر حزبية ونقابية إنها عازمة على الدخول على خط ما يقع للمتعاقدين مع هذه الشركة المسيرة للمركب الرياضي بنادي فوسبوكراع بالعيون.

 

 

فوسبوكراع بين سلطة القانون وسلطة شركة المناولة الخاصة بضرب الحق والقانون
العيون

 

فوسبوكراع بين سلطة القانون وسلطة شركة المناولة الخاصة بضرب الحق والقانون
العيون1

التعليقات مغلقة.