عين على السوق: المغاربة والمعاناة من ارتفاع سعر الدجاج المهول فمن يوقف حرب الأسعار؟

احمد اموزك 

احمد اموزك:  أضحى سعر الدجاج الحي في ارتفاع مهول، حيث وصل ثمن الكيلوغرام الواحد من “الدجاج الرومي” إلى حوالي 23 درهما ، في عدد من المدن المغربية.

 

 

جريدة أصوات انتقلت إلى أحد الأسواق الشعبية بمنطقة “اسباتة” بالدار البيضاء، ووقفت من هنالك على حالة السوق، وحملت استياء المواطنين الكبير مما أضحت تعيشه الأسواق المغربية من ارتفاع قاتل للجيوب، خاصة وأننا مقبلون على شهر رمضان المبارك، وما يعرفه هذا الشهر الفضيل من تضاعف في الاستهلاك الغذائي.

 

 

ومن خلال بحث ميداني قامت به الجريدة عبر لنا بعض المهنيين قائلين: «إن ارتفاع أسعار بيع الدجاج، ناتج عن ارتفاع سعر “الكتكوت”، صغير الدجاج، الذي أصبح سعره حاليا يقدر ب7 دراهم، فيما لم يكن يتعدى في وقت سابق 4 دراهم على أقصى تقدير، إضافة لارتفاع أسعار الأعلاف، رغم تراجع المواد الأولية في الأسواق العالمية».

 

 

وأكد مهنيون أن سعر بيع الدجاج الحي بالجملة أصبح يتجاوز 18 درهما للكيلوغرام الواحد، وهو السعر الذي بالكاد يغطي تكلفة الإنتاج (حسب تصريحهم).

 

 

وهناك تخوفات من طرف من تم استقصاء آرائهم من المواطنين من وصول سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج الحي إلى مستويات قياسية خلال الاسابيع القادمة، خاصة وأنه لا مؤشرات على حدوث تراجع في أثمنة المواد الاستهلاكية في الأسواق، فأي أفق ينتظر الأسواق؟ وأي أفق مفتوح على جيوب المواطنين المغاربة في ظل حرب الأسعار التي لا تتوقف؟.

التعليقات مغلقة.