الجزائر الضاربة في نشر الأخبار الزائفة وخلق الوهم في مقابل مغرب قوي إفريقيا وعربيا

بدر شاشا

بدر شاشا/ في عالم يتسم بالتنافس الشديد بين الدول، تبرز الجزائر والمغرب كدولين ذات تأثير واسع النطاق في المنطقة العربية والإفريقية، إلا أن الطريقة التي يتعامل بها كل بلد مع تحدياته وفرصه تختلف بشكل كبير.

 

 

بالنسبة للجزائر، تبدو القدرة على التحكم في السرد الإعلامي ونشر الأخبار الزائفة وخلق الوهم وكأنها قوة ضاربة.

 

 

وفي هذا السياق يوجه النظام الجزائري رسائل إعلامية بشكل محكم لصالحه، سواء كان ذلك عبر وسائل الإعلام التقليدية أو وسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

ومع ذلك، فإن هذه السيطرة على السرد الإعلامي تثير مخاوف من تفشي الأخبار الزائفة وتشويه الحقائق، مما يؤثر على حرية التعبير والديمقراطية في البلاد.

بالمقابل، يبرز المغرب كقوة إقليمية ودولية بناءة ومتفتحة، حيث يتمتع المغرب بمؤسسات إعلامية ناشطة ومتنوعة، تساهم في نقل الأخبار بشكل شفاف وموضوعي.

 

 

كما يعتبر المغرب قوة مؤثرة في الساحة الدولية، حيث يلعب دوراً مهماً في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة الإفريقية والعربية.

على الرغم من أن الجزائر قد تظهر كقوة ضاربة في الضحك ونشر الأخبار الزائفة، إلا أن هذا النوع من السيطرة على الإعلام قد يكون له تأثير سلبي على الحريات الأساسية والديمقراطية.

 

 

في المقابل، يبرز المغرب كدولة تعمل على تعزيز الشفافية وحقوق الإنسان والديمقراطية، مما يجعلها قوة مؤثرة بشكل إيجابي في المنطقة.

يجب على الدول أن تعمل على تعزيز الحوار والتعاون بينها، بدلاً من السعي للسيطرة على السرد الإعلامي وخلق الوهم.

 

 

فمن خلال تعزيز الشفافية وحرية الصحافة، يمكن للدول تعزيز الثقة بين مواطنيها وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي بشكل أكبر.

التعليقات مغلقة.