الشماعية: استخدام سيارات الجماعة خارج أوقات العمل ونهاية الأسبوع يثير تساؤلات

الشماعية - علي إيكوديان 

يتساءل العديد من المواطنين عن سلوكيات بعض المنتخبين، وتحديداً فيما يخص استخدام سيارات المصلحة خارج أوقات العمل.

 

 

يأتي هذا الوضع الشاذ، على الرغم من صدور مذكرة عن وزير الداخلية، ألحت على اعتماد الصرامة في التصدي للظاهرة.

 

 

وضع أثار عدة تساؤلات، وفجر شكوكا حول احترام ترشيد استخدام النفقات، والتعليمات الصادرة في هذا الشأن.

 

 

وأشارت معطيات إلى أن سيارات المصلحة عالبا ما تشاهد تتنقل في الشوارع خأرج أوقات العمل أو خلال أيام العطل.

 

 

وضع أثار استياء المواطنين وسط تساؤلات حول الغرض الحقيقي من استخدام هذه السيارات في تلك الأوقات.

 

 

يأتي تفشي هذه الظاهرة في ظل مطالب بترشيد النفقات العامة وممارسة التقشف، انسجاما مع جهود الدولة لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.

 

 

وفي هذا السياق، يطرح العديد من المواطنين سؤالا حول مدى التزام المنتخبين بالقوانين والتعليمات الصادرة؟ واستخدام سيارات المصلحة وفقاً للأغراض المحددة قانونا؟ أم تتم مخالفة القوانين بشكل متكرر؟ وما هي الطرق الزجرية للحد منها؟.

 

 

ويبرز في هذا الباب دور الرقابة والمتابعة من قبل الجهات المختصة ضمانا لاحترام القوانين ومراقبة استخدام الموارد العامة بشكل فعّال.

 

 

في سياق متصل، عبر عدد من المواطنين عن أملهم في أن تتخذ الجهات المسؤولة إجراءات حازمة لمحاسبة المتجاوزين، وضمان استخدام الموارد العامة بشكل شفاف وفعّال، مما يسهم في بناء ثقة المواطنين في المنتخبين وتعزيز مبادئ العدالة والمساءلة.

 

 

والخلاصة الأساسية التي يجب الوقوف حولها هي، أن التحول لثقافة الشفافية والمساءلة يعد أمراً ضرورياً لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع يقوم على أسس العدالة والمساواة.

 

 

رهان يتطلب تعاونا بين جميع الفاعلين في المجتمع من أجل تحقيق هذه الأهداف السامية التي لا بد منها لتحقيق التنمية والتقدم والرفاه.

التعليقات مغلقة.