أمن الدار البيضاء يوقف أفرادا من شبكة هشام جراندو المروجة للإشاعات والأكاذيب

أحمد اموزك

علمت جريدة أصوات من مصادرها الخاصة أن عناصر الشرطة القضائية بالدار البيضاء قد أوقفت، يومه السبت، وسطاء المدعو “هشام جراندو”.

 

 

عملية الإيقاف تمت في إطار الأبحاث التي تجريها مصالح أمن البيضاء في قضايا متصلة بشبهة “التشهير وإهانة موظفين عموميين ونشر اخبار زائفة”.

 

 

أفعال إجرامية كان يرتكبها المسمى “هشام جراندو” من خلال قناته الحاملة لاسم “تحدي ” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

يشار إلى أن الموقوف يدعى “رضى،ع”، وكان مبحوثا عنه بموجب أربع مذكرات بحث من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأنفا، من أجل الاتجار في المخدرات.

 

 

وقد تم الاستماع للموقوف في موضوع تعرضه للابتزاز من طرف المدعو “هشام جراندو”، في علاقة مباشرة مع فيديوهات كان ينشرها ضده.

 

 

وأوضحت مصادر جريدة أصوات، أن الضحية “رضى،ع” رضخ لهاته الابتزازات الممارسة من طرف صاحب قناة “تحدي” عبر وسيط يدعى “رشيد،ر”.

 

 

وتبعا لنفس المصادر فإن المسمى “رضى” كان قد انتقل للقاء الوسيط “رشيد،ر” بمنطقة “سيدي رحال” مرتين.

 

 

كما أفادت ذات المصادر أن اللقاء بين الموقوف “رضى” والوسيط “رشيد” تم للمرة الأولى بتاريخ 25 دجنبر 2023، فيما كانت الثانية أوائل شهر يناير 2024.

 

 

خلال اللقاء كان “رضى” يتواصل مع المدعو “جراندو” عبر الواتساب.

 

 

 

مع كل لقاء كان “رضى” الوسيط 10 آلاف درهم لفائدة “جراندو”، و2000 درهم لفائدته.

 

 

وأضاف “رضى” أن “جراندو” كان يوهمه بأن المبالغ التي يحصل عليها هي لمساعدة مرضى ومرشحين للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.

 

 

وكان “جراندو” يعمد لحذف الفيديوهات حال إتمام كل عملية وتوصله بالمبالغ المالية.

 

 

في السياق ذاته أوقفت عناصر الشرطة، التي باشرت تحقيقا في الموضوع، وسيطا ثالثا يدعى “مراد،ج” بمدينة الجديدة.

 

 

لتكون شبكة “هشام جراندو”، تبعا لذلك، قد بدأت بالسقوط الواحد تلو الآخر في يد العدالة لتقول كلمتها فيهم.

 

 

فيما لا يزال البحث جاريا للإطاحة بمتورطين آخرين في ذات الشبكة التي تستهدف مسؤولين وشخصيات عمومية ومؤسسات داخل البلاد.

 

 

وعرض “هشام جراندو” المقيم حاليا بالدار الكندية المستهدفين من عملياته للابتزاز والتشهير عبر نقل أخبار زائفة في حقهم.

التعليقات مغلقة.