المحتوى الساقط على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب الثقافة والتحديات

بدر شاشا 

في ظل التطورات السريعة التي يشهدها عالم التكنولوجيا والاتصالات، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي لعبة أساسية في حياة المغاربة، من جهة تبادل الأفكار والمحتوى بشكل يومي.

 

 

ويثير نشر محتوى الرقص والكلام الساقط وحركات وإيحاءات جنسية وأسرار الزوجية تساؤلات حول تأثيره على المجتمع المغربي والقيم الثقافية.

 

 

 التحولات الثقافية والتحديات

 

 

مع تزايد الوصول إلى الإنترنت وانتشار استخدام الهواتف الذكية، ازدادت مواقع التواصل الاجتماعي شعبية بين الشباب المغاربة.

 

 

حيث يستخدمونها كوسيلة للتعبير عن أنفسهم والتواصل مع الآخرين.

 

 

ومع ذلك، فإن النشر المتزايد لمحتوى الرقص والكلام الساقط وحركات وإيحاءات جنسية يعرض الثقافة والقيم الاجتماعية لتحديات جديدة.

 

 

 التأثير على المجتمع والقيم الاجتماعية

 

 

يؤثر نشر هذا النوع من المحتوى على المجتمع المغربي بطرق عدة، منها:

 

تأثير على الشباب والأسرة

 

 

قد يؤدي نشر المحتوى الساقط إلى زيادة الفجوة بين الأجيال وتدهور العلاقات الأسرية بسبب عدم التوافق مع القيم الثقافية التقليدية.

تأثير على الهوية الثقافية

 

 

يمكن أن يؤدي الانخراط المتزايد في ثقافة المحتوى الساقط إلى تغيير في الهوية الثقافية للشباب المغربي وابتعادهم عن قيمهم التقليدية.

التأثير على السياسات العامة

 

 

يمكن أن يؤدي الضغط المتزايد من المجتمع على الحكومة لتشديد التشريعات والرقابة على محتوى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

مع التزايد المستمر في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، يجب على الفرد والمجتمع أن يكونوا على علم بتأثيرات النشر المتزايد للمحتوى الساقط.

 

 

كما أن المطلوب هو التوعية وتعزيز القيم الثقافية والأخلاقية التي تعكس هويتهم الثقافية وتعزز الاحترام المتبادل والتعايش السلمي.

 

 

يجب التعامل مع تحديات نشر المحتوى الساقط على مواقع التواصل الاجتماعي بحكمة لضمان المحافظة على الهوية الثقافية والقيم الاجتماعية.

التعليقات مغلقة.