الأطباء يصعدون في وجه “آيت الطالب” ويشلون المرافق الصحية المغربية

المداني افريني 

يخوض الأطباء يوم 13 مارس الجاري إضرابا إنذاريا وطنيا سيعطل المرافق الصحية العمومية على الصعيد الوطني.

 

 

إضراب يرفع منسوب الاحتقان ويضع وزارتي التعليم العالي والصحة أمام فوهة ثانية.

فقد سبق أن شلت معركة طلبة كلية الطب المطلبية جميع كليات الطب بالمغرب. 

فمن المنتظر أن يشل إضراب أطباء المغرب جميع المراكز الصحية والمستشفيات الجهوية والجامعية باستثناء أقسام المستعجلات والانعاش والعناية المركزة.

جاء ذلك عقب دعوة اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين الذين يشكلون العمود الفقري للمستشفيات الجامعية للإضراب. 

وأوضحت ذات الهيئة أنها وضعت طلبا للحوار في 26 يناير 2024 لدى وزارة الصحة والحماية الإجتماعية دون أن تتلقى الرد.

وأضافت أن طلبا، في نفس الشأن، وضع لدى وزارة التعليم العاليم والبحث العلمي والابتكار في 19 فبراير 2024 لقي نفس المصير. 

ولم تبد الوزارتين أي تفاعل مع الملف المطلبي الخاص بالأطباء الداخليين والمقيمين المودع يوم 23 فبراير 2024.

وتضمن الملف المطلبي رفض نقل التكوين من المستشفيات الجامعية إلى المستشفيات الجهوية والإشراك في نقاشات القانون 08.22.

كما تضمن الرفع من التعويضات ضمنها تعويض الحراسة الإلزامية مع الابقاء على الوضعية النظامية الراهنة بالنسبة للداخلية وللإقامة.

والرفع من الجاذبية عبر رفض صيغة النقل التلقائي للمقيمين المتعاقدين إلى المجموعات الصحية الترابية على غرار باقي موظفي وزارة الصحة. 

ورفضت اللجنة الخريطة الصحية معللة القرار بكونها تحد من مبدأ تكافؤ الفرص معتبرة إياها حيفا في حق المتخرجين الجدد.

التعليقات مغلقة.