ارتفاع وغياب مراقبة أسعار المواد الغذائية و الأساسية بجماعة “للاميمونة”‎

شكيب قربالو

تعيش جماعة “للاميمونة” التابعة لعمالة القنيطرة ارتفاعا لأسعار بعض المواد الغذائية خلال شهر رمضان المبارك.

 

 

يأتي ذلك في ظل حديث الحكومة على وفرة مخزون المواد الأساسية.؟؟؟؟؟؟؟ 

وتشهد أغلب الأسواق الأسبوعية بجماعة سيدي محمد لحمر، عرباوة، دار الحراق ،مولاي بوسلهام، الدلالحة، سوق أربعاء الغرب……) والمحلات التجارية رواجا تجاريا هاما خلال شهر رمضان على الرغم من ارتفاع الأسعار بأكثر من درهمين.

وقد لاحظ طاقم الجريدة أثناء جولته بساحة “النازلة” بجماعة للاميمونة ارتفاعا في أسعار بعض المواد الأساسية.

وقد شمل الارتفاع الأسماك، الدجاج، الثمور، الزيت، السميد، الزبدة وهي المواد الأكثر استعمالا خلال شهر رمضان.

وأكد أحد باعة المواد الغذائية أن الحكومة عجزت عن محاربة المضاربات والاحتكار، رغم أنها أقرت بذلك في عدة مناسبات.

من جهة أخرى، صرح  مجموعة من المواطنين بجماعة للاميمونة أن هناك بعض المحلات التجارية “تخفي لوحة إشهار الأسعار المواد الغذائية” ؟؟؟؟!.

ونقل المواطنون استغرابهم من ارتفاع أسعار الخضروات والقطاني والبيض، رغم أن دائرة للاميمونة منطقة فلاحية.

والسؤال المطروح أين هي الحملات اليومية لمراقبة الأسعار والجودة في مختلف نقاط البيع بجماعة للاميمونة؟

أين هاته اللجن رغم أن عامل القنيطرة أعطى تعليماته لتكثيف عمليات المراقبة والعوامل المؤثرة في ذلك. 

وطالب نفس المتحدثين الحكومة بالعمل على تخفيض الضربية المطبقة على بعض المواد الإستهلاكية للتخفيف من معاناة المواطنين وخاصة من ساكنة العالم القروي.

وكان وزير الداخلية قد دعا الولاة والعمال إلى فرض احترام المقتضيات القانونية، وتفعيل المساطر الزجرية الجاري بها العمل في حق كل المخالفين حماية لحقوق المستهلك وللصحة والسلامة العامة للمواطنين. 

وكان عامل القنيطرة قد أعلن عن تشكيل خلية للمداومة خلال شهر رمضان، وكذلك أيام العطل الإدارية ونهاية الأسبوع.

وتعمل هذه الخلية على ضمان استقرار الأسواق وحماية المستهلكين من الممارسات غير القانونية ،حيث تم تخصيص رقمين هاتفيين لتلقي شكايات المواطنين.

 

0688960012

0688960013

ولنا عودة بالموضوع 

التعليقات مغلقة.