ماذا يجري بمستشفى بن جرير باقيلم الرحامنة‎؟ وأين الأجهزة الرقابية؟

محمد امار

تعرضت فاعلة حقوقية بإقليم بن جرير للإهانة والسب والشتم من طرف حارس أمن خاص وممرضة بمستشفى بن جرير.

 

 

قالت الفاعلة الحقوقية في شكايتها، التي تتوفر جريدة أصوات على نسخة منها، إنها تعرضت لاعتداء لفظي وللإهانةأمام الملأ.

وضع دفعها للتوجه بشكاية لمديرة المستشفى والمندوب الإقليمي للصحة. 

وللإشارة فإن “سعاد حرداف”، تعمل منسقة للشبكة المغربية لحقوق الانسان والرقابة وحماية المال العام بإقليم بن جرير.

 

 

قالت “سعاد” إنها توجهت للمستشفى بطلب من سيدة مسنة ومعوزة لأجل المساعدة، مضيفة أن هاته الأخيرة اشتكت حرمانها من التطبيب.

 

 

ونقلت أن هذا الحق يضمنه الدستور المغربي.

 

وأوضحت أن هذا الوضع تطلب تدخلها لمساعدة تلك السيدة إلا أنها تعرضت بدورها للسب والشتم داخل المستشفى وامام الملأ.

أمر لم تتقبله الناشطة الحقوقية “حرداف” لإحساسها بالتعرض للإهانة أمام الجميع لقيامها بهذا الفعل الإنساني.

وتتساءل الفاعلة الحقوقية عن المسؤول عن تقديم المساعدة للمرضى واستقبالهم الفاعل الجمعوي ام الممرضة وحارس الامن؟ 

وأضافت قائلة: أي دور لرجال الأمن الخاص سوى ارشاد المواطنين وتنظيم حركة الازدحام ولا شيء آخر سوى ذلك.

ودور الممرضة هو مساعدة المرضى وتقديم العلاجات الأولية للمريض قيل تقديمة للطبيب.

وأكدت “حرداف” أن ما يقع بمستشفى بن جرير هو عكس مبادئ التمريض؛ مع تسجيل غياب المسؤولين عن القطاع ودورهم التدبيري الرقابي. 

ووقفت حول الممارسات السائدة قائلة إنها لا تعكس المفهوم الحقيقي لدور المستشفى.

ووصفت ما حدث ويحدث ب”غير قانوني وغير مقبول”، تقول “حرداف.

وعرضت “سعاد” له ما تعرضت له من إهانة بسبب مهامها كفاعلة حقوقية تنحو منحى التصدي للرشوة ومحاربة المحسوبية و الزبونية داخل المستشفيات.

وأكدت ذات الناشطة أن ما يقع بالمستشفى يتطلب تدخل وزير الصحة والجهات المعنية لحماية المواطن الضعيف قبل أي شيء.

وأفادت بأن الممارسات المسجلة لا تشرف البلاد، مشددة على ضرورة محاسبة الممرضة وحارس الأمن لممارستهما المعاكسة للقانون.

 

شكاية

 

ولنا عودة للموضوع بالتفصيل

التعليقات مغلقة.