استنكرت التنسيقية الجهوية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، لجهة كلميم وادنون، اليوم الأربعاء 03 أبريل. “التوقيفات التعسفية عن العمل، والعقوبات الظالمة” التي طالت الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم. داعية الأكاديميات الجهوية إلى صرف الأجور المتأخرة وتقديم اعتذار لهم.
وأدان المكتب الجهوي للتنسيقية في بيان تنديدي اطلعت عليه “جريدة أصوات”. قرارات الإحالة على المجالس التأديبية الفاقدة للشرعية في حق عدد من الموقوفين والموقوفات داعين إلى التراجع عنها وتمكينهم من العودة الفورية إلى مقرات عملهم دون قيد أو شرط.
وأعنت التنسيقية، خوضها مسارا تصعيديا للرد على “التمييز الذي طال الشغيلة المفروض عليها التعاقد”. لافتة إلى تأخير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة كلميم وادنون، في صرف أجرة شهر مارس. للأساتذة الذين استأنفوا عملهم يوم الخميس 22 فبراير 2024، على غرار زملائهم الرسميين بالجهة الذين توصلوا بها.
وأضاف البيان أن هذا التأخير يؤكد بالملموس ” أنه لا مماثلة ولا مساواة بين موظفي قطاع التعليم. وأن التعاقد مستمر رغم كل الخطابات والتصريحات التي تدعي القضاء عليه”. مضيفة أنه “مازال الحيف والإجحاف يطال الشغيلة التعليمية المفروض عليها التعاقد خاضعة لمسطرة النسيان والمزاجية أو ما يصطلح عليه داخل دواليب الأكاديمية “هادوك غي متعاقدين وقتما تخلصو را غیر دايرين فيهم الخير””، مؤكدة تشبتها بإسقاط “مخطط التعاقد”.
وتابع “أن موعد صرف الأجور يتأثر في بعض الأحيان بالصراعات الداخلية في الأكاديميات”.داعية الأكاديميات الجهوية إلى صرف أجور الأساتذة والأستاذات في القريب العاجل مع تقديم اعتذار لهم
ورفضت التنسيقية، التصريحات التي تدعي القضاء على التعاقد مبرزة أنه لازال مستمرا رغم جميع الخطابات التي تقول عكس ذلك.
التعليقات مغلقة.