الدار البيضاء: أزبال بأي عيد عدت يا أزبال بمقاطعة مرس السلطان

احمد اموزك

 

 

منظر يشوه جمالية محيط مؤسسة التعليم الآبتدائي “أنقرة” بتراب مقاطعة مرس السلطان.حيث الأزبال توثث المكان. لتنشر القادورات والروائح الكريهة. في عاصمة المغرب الاقتصادية. وهو ما يضع المسؤولين أمام المساءلة. 

 

 

فوفق ما رصدته عدسة أصوات، فإن المشاهد تكشف طريقة تعاطي القائمين على تدبير الشان المحلي مع مشكل النظافة. حيث توثق مدى الإهمال الذي يطال المحافظة على جمالية الفضاءات العمومية. والاهتمام بالبيئة بتراب مقاطعة مرس السلطان.

تفاعلا مع هاته المشاهد المقززة قال الفاعل الجمعوي، عزيز عبد العالي: “لقد عادت حليمة لعادتها القديمة (كم حاجة قضيناها بتركها)”.

وأضاف رئيس جمعية “التواصل”: “عادت مظاهر النقط السوداء الملوثة للمحيط الاجتماعي من خلال استمرار تراكم الأزبال. وبشكل مقزز بجوار المدرسة الابتدائية “أنقرة” و”عمر ميگري”. وعلى مقربة من ساكنة منطقة حي بوجدور”.

وتساءل محاورنا عن سبب اختيار وضع الحاويات بالقرب من مؤسسات تعليمية تؤدي وظيفة تربوية تعليمية. وتنتصر للتوازن البيئي والأخلاقي والاجتماعي. حيث ان الروائح المنبعثة تزكم الانوف وتخنق الأنفاس. تجعل من المكان مصدرا لمختلف الأمراض الجلدية ومدرج لطيران وانتقال الجراثيم.

وضع يشكل ضررا محذقا على الحياة الصحية للتلاميذ والأطر التربوية لمدرسة “أنقرة”. مما يتطلب التدخل الفوري والعاجل للسلطات المحلية.

التعليقات مغلقة.