احتضن قصر المؤتمرات أبي رقراق بسلا، اليوم الثلاثاء، حفل تقديم التحليل الظرفي للأمراض غير السارية وخطة العمل المتعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية 2023-2024.
وقد ترأس الحفل، الذي حضره ممثلون عن مختلف القطاعات الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار.
وتهدف الخطة الوطنية الجديدة للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية، التي تم إعدادها بتعاون وثيق بين مختلف الوزارات المعنية، إلى خفض عبء هذه الأمراض التي تشكل تحديا كبيرا لصحة المواطنين في المغرب.
وتشمل الخطة العديد من الإجراءات الوقائية والتوعوية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات النظام الصحي الوطني على التشخيص والعلاج المبكر لهذه الأمراض.
وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، خلال كلمته في الحفل، على التزام الحكومة المغربية بمكافحة الأمراض غير السارية، وتحسين صحة المواطنين، مشددا على أهمية العمل التضامني بين مختلف القطاعات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الخطة الوطنية.
من جهته، أشاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، بدور المساجد في التوعية بمخاطر الأمراض غير السارية، ودعا إلى تضافر جهود جميع الفاعلين الدينيين والاجتماعيين لمكافحة هذه الأمراض.
كما أكدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، على أهمية برامج التضامن الاجتماعي في دعم الفئات الهشة لمواجهة الأمراض غير السارية، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية المتكاملة لهذه الفئات.
ويُشار إلى أن الأمراض غير السارية، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان، تُعد من أهم أسباب الوفاة في العالم، بما في ذلك المغرب. وتُشير التقديرات إلى أن هذه الأمراض تُسبب حوالي 70% من حالات الوفاة في المغرب.
التعليقات مغلقة.