لم تسلم عملية التوقيف غير المفهومة للاعبي نهضة بركان، من طرف السلطات الجزائرية وسلب أقمصتهم الرياضية، من الانتقاد، حيث استغرب العديد من الفاعلين السياسيين ومتتبعي الشأن الكروي، هذا الاعتداء وإقحام السياسة في الجانب الرياضي.
واستهجن حزبُ التقدم والاشتراكية في بلاغ اطلعت “جريدة أصوات” على نسخة منه، “التصرفات الصبيانية وغير المقبولة للنظام الجزائري إزاء فريق نهضة بركان لكرة القدم، لا لسببٍ إلا لأن هذا الفريق الرياضي المغربي يضع على أقمصته، بشكلٍ طبيعي، خريطة الوطن”.
وتضامن الحزب خلال اجتماع مكتبه السياسي، الثلاثاء 23 أبريل، مع فريق بركان، معتبرا أن هذه الأفعال الرعناء للنظام الجزائري بعيدة كل البعد عن قيم الرياضة ورسالتها، مضيفا أن هذه الواقعة “تُثبتُ بما لا يدع مجالاً للشك أنَّ هذا النظامَ لم يَعُد له من هَـــمٍّ سوى معاداةُ بلادنا بشكلٍ مسعور وباستعمال كل الوسائل والفضاءات”.
وأدانت شبيبة اليسار الديمقراطي منع السلطات الجزائرية لفريق نهضة بركان من مغادرة مطار الهواري بومدين في الجزائر العاصمة، و ذلك بسبب قميص النادي الذي كان يحمل خريطة المغرب كاملة .
واعتبر رفاق، فاروق مهداوي، أن هذه التصرفات “خارجة عن نطاق الأخلاق والرياضة”، وأنها “تزيد حجم الاحتقان والكراهية بين الشعبين الجزائري ” .
التعليقات مغلقة.